رغم انتهاء شهر رمضان وقدوم عيد الفطر المبارك فشلت نقابة الزراعيين في صرف مستحقات معاش الزراعيين وأسرهم المتأخرة، مما أثار غضب الأعضاء لتزايد احتياجاتهم المالية. قال مصطفي الخطيب الأمين العام لنقابة المهن الزراعية إن النقابة لم تتمكن من توفير 18 مليون جنيه قيمة مستحقات أصحاب المعاشات في شهرين فقط لصرفهما قبل العيد مؤكدًا أن النقابة ستسعي جاهدة للحصول علي مستحقاتها لدي شركات الأسمدة خاصة شركة أبو قير والشركة المالية الصناعية والتي تبلغ 2 مليون جنيه تقريبًا حتي تمكن من استكمال المبلغ وصرف شهري يوليو وأغسطس 2009 مع بداية العام الدراسي الجديد. قال الخطيب إن أزمة النقابة مستمرة منذ يوليو 2009 بسبب قلة موارد صندوق المعاشات والتي تعتمد وفقًا لقانون 88 لسنة 97 علي نصف في المائة من ثمن التقاوي والمبيدات والأسمدة إلي جانب الاشتراكات الشهرية للأعضاء والتي تبلغ 84 جنيها يحصل منها صندوق المعاشات علي 82.8 جنيه، وهي لا توفر احتياجات الصندوق. أوضح أن هناك عجزًا سنويا دائمًا وصل المبلغ التراكمي فيه 108 ملايين جنيه ينتظرها عدد 105 آلاف من أصحاب المعاشات لا يستطيعون التوازن مع الظروف الاقتصادية السيئة، لافتًا إلي أنه رغم فشل النقابة في توفير قيمة المعاشات لشهري يوليو وأغسطس 2009 إلا أنها ستحرص علي استكمالها قبل بداية العام الدراسي نظرًا لحاجة مستحقيها الملحة.