بدأ نجمه يبزغ رغم الاتهامات التي توجه له والصراعات التي يخوضها وأبرزها الصراع علي رئاسة الحزب الذي من المنتظر أن يحسمه المؤتمر العام المقبل للحزب العربي الناصري. خاض أحمد حسن الأمين العام للحزب العمل السياسي من بوابة منظمة الشباب الاشتراكي عام 1965 وكان من مؤسسي الحزب الناصري في أبريل 1994 إلا أنه لم يكن يحظي بتواجد داخل المجموعة التي قادت عملية تأسيس الناصري مع ضياء الدين داود رئيس الحزب ولم يسطع نجمه إلا حين تغيب ضياء عن دوره في رئاسة الناصري مع بداية الدورة الحالية للحزب وهذا ما سمح له بتشكيل تكتلات داخل المحافظات والسيطرة علي مقاليد الأمور في الحزب وفي جريدة العربي لسان حال الحزب، حيث يجمع بين عمله التنظيمي كأمين عام وعمله مديراً عاماً مالياً للجريدة وهو ما أغضب منافسيه داخل الحزب فطالبوه بضرورة التخلي عن وظيفته فيها والاكتفاء بمنصبه داخل الحزب. خاض حسن الصدامات مع عدد من الناصريين أبرزهم سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب والذي ينافسه في تشكيل التكتلات للسيطرة علي مقاليد الأمور في ظل تراجع دور الحزب في الساحة السياسية وغياب مواقفه الواضحة من القضايا المصيرية. فيما يكثف حسن تحركاته فإن عاشور يسعي لإحكام سيطرته أو تحركاته علي المحافظات والتي ينافسون علي كسب ولائها مع اقتراب موعد إجراء انتخابات الحزب الداخلية. حاصر حسن العديد من الاتهامات علي مراحل متفاوتة داخل الحزب آخرها اتهامه بعقد صفقة منفردة للحصول علي التعيين في الشوري وأنه باع مبادئ الحزب الذي كان يرفض مبدأ التعيين من أساسه وهو الأمر الذي استغله منافسوه للترويج أنه ضد سياسة الحزب وأبرزهم سامح عاشور. يلجأ أحيانا للشخصيات الناصرية المرموقة لحل الأزمات التي يحدثها داخل الحزب وأبرزهم محمد فائق وزير الإعلام الأسبق كما اتهم حسن بأنه قام بتزوير انتخابات الحزب خلال تلك الدورة.