أدي فشل برنامج نضال الأحمدية علي قناة «القاهرة والناس» إلي خناقة إعلامية كبيرة بين المنتج عمرو عفيفي والمخرج اللبناني كميل طانيوس الذي حمله عفيفي المسئولية الكاملة تجاه ضعف البرنامج وظهوره بمستوي رديء بدءاً من التصوير حتي المونتاج، ويبدو أن وصف عفيفي للمخرج اللبناني بأنه لا يهتم بعمله قد فتح العديد من الجبهات الإعلامية ضده حيث ظهر «كميل طانيوس» في وسائل الإعلام اللبنانية مؤكداً أن البرنامج قد مر بظروف إنتاجية صعبة لأن نضال كانت تقوم بتصوير ساعة ونصف الساعة يتم اختصارها فقط في 20 دقيقة وهو خطأ مهني وقع فيه عمرو عفيفي رغم تحذير المخرج الذي انتهت مهمته بمجرد تسليم الحلقات إلا أن المونتاج تم بمعرفة نضال الأحمدية في القاهرة حيث أطاحت بأجزاء مهمة من الحوارات دون أن تراعي النظام والاتساق والتسلسل المنطقي فظهر البرنامج بصورة سيئة أثارت نفور المشاهدين بالإضافة إلي الأخطاء التي وقعت فيها نضال الأحمدية ولم تنتبه إليها في المونتاج، ومنها الخلط بين الأوراق وتناول أكثر من فكرة في سياق واحد وهو أمر لا تقع فيه مذيعة مبتدئة، فقد قاطعت نضال الأحمدية إلهام شاهين لتؤكد أنها علي علم بقاتل سوزان تميم علي الرغم من عدم وجود صلة بين الموضوعين والأمثلة علي ذلك كثيرة إلا أن نضال قد حاولت أن تغطي فشلها من خلال ترويج شائعات تقول إن وراء هذا الفشل هو المخرج كميل طانيوس الذي تعمد ذلك لحساب طوني خليفة فهو يعمل معه في برنامج «دولارات وسيارات» علي قناة الجديد وعلي الرغم من أن هذا الأمر غير صحيح إلا أن نضال الأحمدية قد عادت إلي بيروت تجر أذيال الخيبة وتبحث حالياً عن حجة لفشل تجربتها الإعلامية.