بترحيب كبير استقبل المجتمع الدولي خبر بدء المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل في 2 سبتمبر المقبل استجابة لدعوة اللجنة الرباعية الدولية للسلام إلي الطرفين بالعودة للمفاوضات المباشرة. وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في بيان له أنه دائما ما كان بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «أبومازن» علي الحوار مؤكداً اعتزام بلاده التعاون مع شركائها الأوروبيين لدعم عملية السلام الجديدة. واعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيج أن حل الدولتين هو الأمل الوحيد للتوصل إلي سلام وأمن دائمين وأعرب وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني عن أمله في أن يكون الفلسطينيون والإسرائيليون علي استعداد لتحمل مسئولياتهم المهمة لمواجهة وتجاوز العقد المفصلية في المفاوضات. بينما هدد صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين بانسحاب السلطة الفلسطينية من المفاوضات المباشرة مع إسرائيل إذا قررت تل أبيب مواصلة الاستيطان عقب قرار التجميد الجزئي الذي ستنتهي مدته سبتمبر المقبل. وقال عريقات ل«روزاليوسف» إن بيان الرباعية يتضمن النقاط التي تطالب بها السلطة الفلسطينية وهي وقف الاستيطان والالتزام بخارطة الطريق وإقامة دولة فلسطينية علي حدود 1967 .