ترجمة: محمد بناية قصة كارتونية مثيرة تصور زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن علي أنه مريض جنسيا يوقع بنساء السي آي إيه علي سرير الغريزة والكتاب الذي رسمه الجزائري الجنسية محمد سيفاوي الذي كان قد فر من الجزائر ولجأ لفرنسا هربا من العمليات الإرهابية عام 1999م، كما يقول هو محاولة للهجوم الكارتوني علي تنظيم القاعدة، حيث يكشف النقاب عن حياة وخصوصيات بن لادن الذي يتربع الجنس وإشباع الغريزة علي عرش الحياة فيها، ويحكي في قصة متخيلة عن حياة بن لادن وكيفية اعتقاله لأنه زعيم لمنظمة «إرهابية» رابطًا القصة بالاحداث التي شهدتها امريكا وأوروبا والعالم الإسلامي مطلع القرن الحالي. دون جوان المسلمين جميع المتطرفين في هذا الكتاب، من وجهة نظر صيفايي برابرة وحمقي وأصوليون وشديدو الكراهية ومرضي بالجنون الجنسي، وحين يلقي بن لادن في 2014 القبض علي عدد من العاملين الأغبياء في السي أي ايه ويزج بهم في السجون ويكون مرد هذا الأمر إلي الكبت الجنسي، وسعي الكاتب إلي رسم اللحظات المختلفة من حياة بن لادن ويصوره كأنه دون جوان المسلمين. طالت نظرات «سيفاوي» القادة الأمريكيين أيضاً، ووصفهم بالسذج والحمقي والمدمنين والمرائين، ولكن هذا لأن الابتلاء بالجنون الجنسي له الكثير من المشتركات: فعملية استجواب بن لادن من جانب رجال ونساء السي آي إيه تنتهي في نهاية المطاف بالسرير.