علي خلفية احتدام الصراع داخل أمانة التجمع بالإسكندرية حول اختيار مرشحي الحزب للانتخابات البرلمانية المقبلةبين كل من عبدالكريم قاسم أمين تنظيم المحافظة وإكرامي لبيب عضو لجنة المحافظة والذي نال تأييد القيادة المركزية خاصة د. رفعت السعيد بدت ساحة الأمانة وكأنها ساحة لتبادل الاتهامات ووضع الخطط للإطاحة بأطراف الصراع من الجبهتين وكانت هناك محاولات لسحب الثقة من سليمان من خلال اجتماع غير لائحي لأعضاء المحافظة إلا أنه رفض مركزيا من جانب رئيس الحزب فضلاً بعد إقصاء عبدالكريم قاسم أمين التنظيم من ترشيحات الحزب وعلمت «روزاليوسف» أن هناك أيضًَا بعض العناصر المضادة لسليمان منهم هاني عمار أمين التثقيف ود. حمزة البسيوني والشحات عبدالحليم عضوا لجنة المحافظة لإعادة محاولة سحب الثقة من سليمان بعد العيد مباشرة لصالح قاسم بعد رفض رئيس الحزب الاعتراف بنتائج الاجتماع السابق لعدم لائحيته وذلك في اجتماع أمانة المحافظة، إذ حرصت القيادات علي عقده يوم الأحد وليس الاثنين حتي لا يحضره خصومهم. وعلي الجانب الآخر أوضحت مصادر بالحزب أن هناك محاولة من عدد من أعضاء أمانة المحافظة للانقلاب علي عبدالكريم قاسم من خلال الدعوة لجمع توقيعات لسحب الثقة منه بعد وصمه بالسعي للسيطرة والانفراد بزمام الأمور والإطاحة بأمين المحافظة.