أعلن الجيش اللبناني مقتل عبدالرحمن عوض الذي تشتبه السلطات اللبنانية في أنه زعيم تنظيم «فتح الإسلام» المتطرف الذي خاض معارك ضارية ضد الجيش اللبناني في عام 2007، بمخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال البلاد، وأسفرت عن مقتل حوالي 400 شخص بينهم 168 عسكريا وانتهت بدخول الجيش إلي المخيم. وقال ناطق عسكري لبناني إن دورية تابعة للجيش قتلت عوض ومساعده الملقب بأبوبكر بعد ملاحقاتهما في ساحة شتورة بمنطقة البقاع شرق لبنان مشيرا إلي أن أبوبكر كان مكلفا بالتدريب العسكري لعناصر التنظيم ويتهم القضاء اللبناني عوض بالتحريض علي تنفيذ تفجيرين استهدفا الجيش في سبتمبر 2008 وأوقعا 21 قتيلا بينهم 13 جنديا كما أنه متهم بمراقبة تحركات الجيش وجنود القوات الأممية «اليونيفيل» العاملة في لبنان. وتعتقد السلطات اللبنانية أن عوض خلف شاكر العبسي، الذي كان قائدا لتنظيم فتح الإسلام وقت مواجهات مخيم نهر البارد، بحسب اعترافات عناصر من هذا التنظيم الذي أدرجته وزارة الخارجية الأمريكية في أغسطس 2007 علي قائمتها للمنظمات الإرهابية. وفي سابقة من نوعها فتحت الحكومة اللبنانية حسابا مصرفيا في البنك المركزي اللبناني لتلقي التبرعات بغرض تسليح الجيش وذلك حسبما أعلن وزير الدفاع إلياس المر الذي تبرع باسمه كمواطن وباسم والده النائب ميشال المر بمبلغ مليار ليرة لبنانية أي ما يعادل 665 ألف دولار. وجاءت هذه الخطوة بعد أن أعاق الكونجرس الأمريكي مساعدات عسكرية للجيش اللبناني بقيمة 100 مليون دولار بحجة أنها قد تستخدم ضد إسرائيل. وأكد المر أن الحكومة اللبنانية ستناقش في جلستها الأربعاء المقبل مشروع قانون أعده قائد الجيش العماد جان قهوجي يتضمن خطة الثلاث سنوات المقبلة لتسليح الجيش. وعلي صعيد اشكالية المحكمة الدولية المعنية بالتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري دعا وزير الدولة اللبناني عدنان السيد حسين جميع الفرقاء السياسيين المعنيين بالمحكمة إلي التزام الهدوء مقترحا عقد لقاء بين رئيس الوزراء سعد الحريري وأمين عام حزب الله حسن نصر الله برعاية الرئيس ميشال سليمان بهدف الخروج بمعالجات إيجابية لهذا الموضوع، «بدوره قال سعد الحريري خلال مأدبة الإفطار الرمضانية إنه وكل اللبنانيين يريدون الحقيقة ولا شيء أكثر من ذلك، ونريد أيضا الاستقرار وأن نعرف من اغتال والدي وسائر الشهداء». صنعاء تتهم الحوثيين بجمع الزكاة تحت تهديد السلاح اتهم مصدر أمني يمني المسلحين الحوثيين بجمع الزكاة تحت تهديد السلاح، مؤكدًا استمرار الحوثيين في الاعتداء علي المواطنين، وتنصيب أنفسهم بديلا عن السلطة المحلية في عدد من مديريات محافظة صعدة. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الجيش الأمريكي شن في شهر مايو الماضي غارة جوية سرية علي موقع يشتبه بأنه موقع لتنظيم القاعدة، أودت بحياة نائب محافظ في اليمن. وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر أمريكية رسمية إن الغارة استهدفت مجموعة من الأشخاص يعتقد انهم من ناشطي القاعدة في منطقة نائية في صحراء محافظة مأرب. وأضافت إن الغارة ادت الي مقتل نائب محافظ مأرب الذي يتمتع باحترام كبير وكان يحاول التحدث الي اعضاء القاعدة لاقناعهم بالتخلي عن القتال. وتابعت "نيويورك تايمز: إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح دفع دية الرجل لقبيلته. وأوضحت الصحيفة ان الغارة كانت مهمة سرية للجيش الامريكي والرابعة علي الأقل التي تستهدف تنظيم القاعدة في جبال وصحراء اليمن منذ ديسمبر الماضي. وقالت إن الولاياتالمتحدة عززت بشكل كبير حاليا العمليات العسكرية والمخابراتية في المناطق الممتدة من صحراء شمال أفريقيا الي جبال باكستان والجمهوريات السوفيتية السابقة، وأوضحت أن واشنطن تطارد الناشطين حاليا بطيارات بدون طيار وفرق كوماندوز ودفع أموال لعملاء للتجسس وتدريب عملاء محليين لمطاردة إرهابيين.