ورد سؤال يقول: ويجيب الشيخ محمد عبدالعزيز رئيس لجنة الفتوي بالجيزة قائلا: قال العلماء: حقنة الشرج مفطرة لدخولها إلي الجوف من منفذ مفتوح وكذلك منظار الشرج ومنظار المثانة. واشترط الإمام مالك أن تصل حقنة الشرج إلي المعدة، وعلي هذا فحقنة الشرج والمناظير في نهار رمضان مفطرة عند جميع العلماء ما عدا المالكية. أما حقن الوريد والعضل، فهي نوعان1- نوع دواء وهي لا تفطر الصائم عند الحنفية لأنها لا تصل إلي الجوف من منفذ معتاد (فتوي الشيخ محمد بخيت المطيعي مفتي مصر في شهر مايو سنة 1919م). 2 حقنة الغذاء، وهذه تفطر الصائم (الفيتامينات والجلوكوز) أفتي بهذا الشيخ طه حبيب رئيس المحكمة الشرعية العليا في ذات التاريخ السابق، وبهذا الرأي نعرف أن حقنة الدواء التي لا تصل إلي جوف الصائم من منفذ معتاد فهي لا تفطر الصائم. وحقنة الغذاء اختلفوا فيها هل تفطر أم لا. بعضهم قال نعم وبعضهم قال لا، والأمر يسير، فالمريض إما أن يأخذ هذه الحقن بعد الإفطار أو يفطر لأنه مريض ثم عليه القضاء، والله أعلم.