أعلن أعضاء الجالية المصرية في فرنسا والذين يمثلون نحو 200 ألف عامل مصري هناك رفضهم أي محاولات لاستغلال مشاكلهم من قبل بعض النشطاء وفي مقدمتهم د. محمد البرادعي مدير وكالة الطاقة الذرية الأسبق في حالة سعيه للحصول علي توقيعات من أبناء الجالية لدعمه. وقال صالح فرهود رئيس الجالية المصرية بفرنسا ل«روزاليوسف»: إننا نرفض أي محاولات لجمع توقيعات من المصريين بفرنسا لصالح البرادعي أو غيره لدعم حملتهم في الترشيح للرئاسة مشيرًا إلي أن المصريين يعلمون جيدًا حالة الحراك السياسي في بلدهم لكنهم يعرفون جيدًا أن بعض المعارضين ليس لديهم برامج واضحة. وأشار فرهود إلي أن هناك 200 ألف مصري يعيشون في فرنسا أوضاعهم مستقرة، لافتًا إلي وجود مشاكل لا تؤثر في عمل المصريين هناك من بينها عودة جثمان المتوفي والتي يلزم أن يكون حاملاً لجواز سفر مصري وغير مزدوج الجنسية حتي لا يعود الجثمان علي نفقته وهو ما يحمله مبالغ طائلة وغالبًا ما يتم عن طريق التبرعات. وطالب بضرورة أن يكون المصريين بالخارج حق التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة حيث يوجد 7 ملايين مصري بالخارج مؤكدًا أن المؤتمر الثاني لأبناء المصريين حقق الهدف منه هو التواصل بين أبناء الجيلين الثاني والثالث حيث يحتلون مراكز علمية مرموقة بالخارج. وأضاف أن تحويلات المصريين بفرنسا تصل مليار يور سنويا مشيرا إلي أن أبرز مجالات عملهم هي العقارات والمحلات التجارية كما أن هناك اطباء ومهندسين بارزين. وأوضح أنه لا توجد مشكلة في بناء المآذن بل هناك انتشار للمساجد في فرنسا ولكن بعد اخذ التصريح الخاص بذلك. ودعا إلي توجه المصريين لضخ أموالهم في مشروعات واستثمارات ببلدهم الأصلي نظرًا لوجود مناخ جيد للاستثمار حاليا.