أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الامريكية فيليب كراولي إن بلاده ستواصل برامجها لدعم الجيش اللبناني رغم مطالبة رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الامريكي بتجميد مساعدات بقيمة 100 مليون دولار للجيش اللبناني. وقال كراولي في مؤتمر صحفي أمس الاول سنعالج القلق الذي اثاره المسئولون في الكونجرس حول ما حدث مؤخرا قاصدا حادث الاشتباك بين الجيش اللبناني والاسرائيلي الاسبوع الماضي وما هي التداعيات المحتملة لكن ومع ذلك سنواصل دعم برامجنا لمساعدة لبنان، وربط كراولي بين دعم واشنطن للحكومة اللبنانية والمصلحة القومية الامريكية. وفي السياق ذاته أعربت إيران عن استعدادها لدعم الجيش اللبناني، وذكرت وكالة الانباء الايرانية ارنا أن السفير الايراني لدي لبنان غضنفر ركن أبادي التقي قائد الجيش اللبناني جان قهوجي وأبلغه استعداد طهران للتعاون مع الجيش اللبناني في أي مجال من شأنه مساعدة الجيش علي أداء دوره الوطني في الدفاع عن لبنان. وكشفت مصادر فرنسية مطلعة عن أن وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك أبلغ وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في اتصال هاتفي بعد الاشتباك المسلح الذي وقع في جنوب لبنان الاسبوع الماضي بين الجيش اللبناني والقوات الاسرائيلية بأن تل أبيب تنوي القيام بعملية عسكرية كبري ضد الجيش اللبناني بهدف الانتقام لمقتل ضابط إسرائيلي كبير. وأوضحت المصادر أنه جرت اتصالات علي أعلي المستويات شارك فيها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ومصر والاردن وأطراف أخري عربية ودولية أسفرت عن لجم التوتر ومنع نشوب معركة وبحسب المصادر فإن بقاء حزب الله خارج المواجهة والاكتفاء بالتحذيرات والتصريحات أبعد عن لبنان حربا جديدة كانت ستقع بسبب سوء التقدير من هذا الجانب وذاك.