فهمت كاملة أبوذكري السر وراء تطفيش ممدوح الليثي لها ومنعها من الفيلم الجديد الذي ينتجه جهاز السينما وإسناد المهمة إلي مخرج آخر ليكمل من خلاله الليثي دائرة المصالح المتشابكة رغم أن فيلم «واحد - صفر» حصد العديد من الجوائز علي المستوي المحلي والعربي والعالمي إلا أن ممدوح الليثي ضرب بكل هذه النجاحات عرض الحائط وأكد أن كاملة أبوذكري انسحبت من الفيلم بسبب خناقة مع السيناريست لكن الحقيقية غير ذلك لأنها لم تقل للمؤلفة إلا مجموعة ملاحظات عادية لا تستحق أن تترك الفيلم من أجله بما يعني أن ممدوح الليثي افتعل هذه المشكلة ليبرر موقفه. وحين طلبت كاملة أبوذكري تأجيل تصوير الفيلم لحين انتهائها من مسلسل من إنتاج جابي خوري - قنوات M.B.C واجه طلبها بالرفض ووسط هذه الأحداث المتلاحقة أصبحت اللعبة تدار لصالح خالد يوسف الذي يريد ممدوح الليثي إسناد مهمة إخراج الفيلم له علي سبيل المجاملة لأن خالد يوسف تصدي لإنتاج فيلم «المشير وأنا» الذي كتبه الليثي وخاضا معا صراعا قانونيا من أجل خروج الفيلم إلي النور ولكن هل يقبل خالد يوسف أن يخطف العمل الذي تصدت كاملة أبوذكري لإخراجه أم أن المصالح الشخصية بينه وبين ممدوح الليثي فوق مبادئ المهنة وكل ما فيها من عرف وتقاليد.
