نفت حركة طالبان مسئوليتها عن قطع أنف شابة افغانية احتلت صورتها مؤخرا غلاف العدد الاخير لمجلة التايم الأمريكية، واصفة نشر هذه الصورة بأنه ضرب من "الدعاية اليائسة". وكذّب متحدث باسم طالبان في بيان علي موقعها علي الإنترنت ما نشرته مجلة التايم واتهامها للحركة بقطع أنف واذني عائشة (18 عاما) عقابا لها علي فرارها من منزلها الزوجي في منطقة اوروزغان في افغانستان العام الماضي. ونقل موقع" سايت" المعني بمراقبة المواقع الإسلامية المتطرفة، عن البيان إدانة الحركة لما اسمته بالعمل الدعائي اليائس الذي يظهر التجاوزات التي تكون وسائل الإعلام علي استعداد للقيام بها ارضاء للولايات المتحدة، حتي ان كان الثمن نزاهتها الصحفية بحسب البيان. وأعرب المتحدث عن إدانة حركة طالبان لما تعرضت له عائشة، مؤكداً ان قطع انف واذني انسان، سواء كان حيا ام ميتا، هو غير شرعي وحرام. وتصدرت صورة عائشة غلاف مجلة تايم في عددها اغسطس الجاري، ومن المقرر ان تخضع الشابة الافغانية لجراحة تجميلية مجانية في كاليفورنيا، اذ تمكنت مؤسسة "جروسمان بيرن" الأمريكية، من توجيه دعوة لها، لإجراء عملية تجميل مجانية، تعيد لها انفها المجدوع. ميدانياً، لقي أكثر من 1200 مدني حتفهم في أفغانستان خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة في أفغانستان ستافان دي ميستورا أن حصيلة ضحايا اعمال العنف والمعارك في أفغانستان من المدنيين قد ارتفعت بنسبة 31% مقارنة بنفس الفترة من عام 2009. من جانب آخر، أعلنت قوات حلف شمال الأطلنطي" الناتو" ان سجينا أفغانيا قتل اثنين من مشاة البحرية الأمريكية (المارينز)، في أحد السجون التابعة لقوات التحالف في جنوبأفغانستان وحاول الفرار إلا أن قوات السجن تمكنت من قتله. وقال بيان للناتو: إن السجين حاول الفرار أثناء أداء السجناء للصلاة ثم استحوذ علي بندقية واشتبك مع جنود القوات الأفغانية والدولية، دون أن يذكر البيان أي تفاصيل عن هوية السجين وما إذا كان ينتمي إلي حركة طالبان.