أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس الأول، أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عين وسيطًا بين سوريا وإسرائيل، في محاولة لاستئناف محادثات السلام المتوقفة. وصرح متحدث باسم الوزارة، بأن جان كلود كوسيدان، وهو سفير سابق لدي دمشق والقاهرة، سيتولي هذه المهمة. وكانت دمشق قد أعربت عن استعدادها للعودة إلي طاولة المفاوضات، رغم تأكيد الرئيس بشار الأسد، يوم الأحد الماضي، أنه غير مستعد للتنازل بشأن عودة مرتفعات الجولان السورية المحتلة. من جانبه، أكد وزير الإعلام السوري، محسن بلال، في تصريح له في عمان أمس، ضرورة عودة الجولان المحتل والوصول إلي سلام عادل وشامل في المنطقة. وأضاف بلال: إن «مشكلتنا الأساسية مع إسرائيل أنها دولة مارست الإرهاب ضد الشعب الفلسطيني»، موضحًا أن «مشكلتنا معها أنها دولة احتلال عليها أن تنسحب من أراضينا العربية والأراضي الفلسطينية».