في واحدة من أقوي سهرات الشواطئ لصيف 2010 والتي ضمت أكثر من 20 ألف شاب وفتاة من مختلف الأعمار أحيا ملك الأغنية محمد منير حفل قرية زمردة وبالتحديد في الكيلو 52 بالساحل الشمالي والذي نظمته دار أخبار اليوم تحت إشراف رئيس مجلس إدارتها د. محمد عهدي فضلي. علي الرغم من أن منير صعد إلي خشبة المسرح بعد منتصف الليل إلا أن الجماهير بدأت بالتوافد إلي مكان الحفل بداية من عصر نفس اليوم مما تسبب في حالة من الزحام والاحتقان المروري علي طريق الساحل مطروح، مما أدي إلي منع دخول السيارات إلي قرية "زمردة" والاكتفاء بالعدد الذي تمكن من الدخول... المهم أن منير قدم باقة من أفضل أغنياته التي قدمها علي مدار 25 عاما من الطرب الممزوج بالألحان الغربية المبهجة والمحببة لدي الشباب وعلي الرغم من الظروف الصحية الصعبة التي يمر بها شقيقه الأكبر فاروق إلا أنه حرص علي إقامة الحفل حتي يلتقي بأبنائه "المانيرة" خاصة مع وجود بعض الظروف التنظيمية التي حالت أن يلتقي معهم في حفلاته السنوية المعتادة بدار الأوبرا بالمصرية لذا وضح التفاعل الكبير بين منير وجمهوره، خاصة عندما انقطعت الكهرباء، وراح منير يتحدث إليهم، مطالبا أن يكون التغيير الذي نحلم به جميعا نابعا منا، وأن يبدأ كل فرد بنفسه، التلميذ في مدرسته والعامل في مصنعه، والموظف في شركته ثم غني معهم لأكثر من ربع ساعة بدون مزيكا ،وعلا صوت منير، الذي رقصت علي كلماته أمواج الجماهير الهادرة كموج الشاطيء علي مدي ساعة و نصف الساعة تقريبا ليؤكد أنه ملك الأغنية العربية بلا منافس.