تشهد الدائرة الانتخابية الثالثة في اسيوط ومقرها مركز ديروط صراعاً شديدا علي مقعدي الفئات والعمال في انتخابات مجلس الشعب المقبلة بين عدد كبير من المرشحين حيث أعلن حتي الآن 11 مرشحاً خوضهم الانتخابات ومن المتوقع زيادة في عدد المرشحين خاصة ان هناك من يجس نبض الشارع الديروطي قبل إعلانه خوض الانتخابات المقبلة. علي مقعد الفئات أعلن شاهين كيلاني عضو مجلس الشعب الحالي خوضه الانتخابات خاصة مع ارتفاع أسهمه لما قدمه في الدورة البرلمانية التي انتهت منذ أيام حيث ساهم في عقد العديد من المصالحات بين العائلات التي كانت تشتهر بالخصومات الثأرية. كما أعلن محمد عبدالدايم ابن مركز ديروط والصحفي بجريدة العربي الناصري خوضه للانتخابات "حزب ناصري" معتمداً علي لغة حواره البسيطة التي يستطيع بها جذب من حوله وثقل عائلته في ديروط والخدمات التي يقدمها إلي أبناء دائرته من خلال عمله الحالي. ويأتي المنافس الثالث علي نفس المقعد محمد عيد عبد الجواد "محام" حيث يخوض تجربتة الثانية بعد انتخابات الشعب الماضية والذي حصد فيها 13 ألف صوت من الدائرة ولكن لم يحالفه الحظ . .إلا انه استطاع من خلال مهنته كسب تأييد الكثير من أهالي ديروط عن طريق مواقفه معهم في المحاكم والأقسام. بينما قرر محمد مصطفي سليم رئيس الوحدة المحلية بالحوطة الغربية سابقا أن يخوض الانتخابات المقبلة خاصة بعد محاولاته في انتخابات الشعب والشوري الماضيتين والتي لم يحالفه الحظ فيها بالرغم من ثقل حجم عائلته "الغوانم" السياسي. كما تردد بقوة خوض نشأت حمدان المحاسب ببنك مصر فرع ديروط وابن قرية بني يحيي الانتخابات علي نفس المقعد وكذلك هاني تمساح عضو مجلس محلي المحافظة عن مركز ديروط ومديح محمد عبدالجابر عضو مجلس محلي المحافظة وحارس عبدالباري للانتخابات. وعلي مقعد العمال أعلن مصطفي أحمد قرشي عضو مجلس الشعب الحالي علي مقعد الفلاح حزب وطني عزمه علي الترشيح في الانتخابات المقبلة خاصة انه يتمتع بثقة من أبناء دائرته حيث نجح في اقتناص هذا المقعد علي مدار 6 دورات متتالية لما قدمته عائلته لديروط. وينافسه علي المقعد حمادة زهيري نجل عضو مجلس الشعب السابق زهيري عبد الغني فولي علي قائمة حزب الوفد والذي خاض انتخابات الشعب الدورتين الماضيتين في 2000 و2005 وحقق في الأخيرة نسبة عالية من الأصوات مما جعله يدخل في إعادة مع مرشح الحزب الوطني.