بعد مفاوضات عبر وسطاء عرب وأوروبيين استجابت سفينة المساعدات الإنسانية الليبية «الأمل» للوساطات، وقرر القائمون عليها عدم المجازفة بمحاولة الوصول إلي غزة خشية تعرضها لمثل ما حدث مع سفينة المساعدات التركية «مرمرة» التي تعرضت لاعتداءات أسفرت عن مقتل تسعة أتراك. وقال مصدر مسئول بميناء العريش البحري إن ربان السفينة طلب السماح بدخول الميناء علي أن يتم تفريغ حمولتها ونقلها وطاقمها إلي قطاع غزة برا. وأضاف المصدر والجريدة ماثلة للطبع بأن السفينة قد تصل إلي الميناء في غضون ساعات قليلة موضحا أنها الآن في المياه الدولية علي مقربة من المياه الإقليمية المصرية. وأكد مسئول إسرائيلي أن سفينة المساعدات الليبية استأنفت الإبحار باتجاه العريش بعد توقفها بسبب الخلل الفني الذي أصاب السفينة وأعاق تقدمها. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الزوارق البحرية والمروحيات الإسرائيلية تتابع مسار السفينة الليبية من قرب في عرض البحر المتوسط للتأكد من توجهها إلي ميناء العريش. وقال مصدر أمني إن السلطات المصرية وافقت علي طلب السفينة الرسو بميناء العريش بدلا من ميناء غزة لافتا إلي أن السلطات المصرية والهلال الأحمر يجريان استعداداتهما لتفريغ حمولتها وتوصيلها برا إلي غزة. لمزيد من التفاصيل : ص شئون عربية