بدأ مساعدو الرئيس الأمريكي باراك أوباما التخطيط لحملة شرسة يتزعمها الرئيس الديمقراطي السابق بيل كلينتون لدعم الحزب الديمقراطي في انتخابات التجديد النصفي في الكونجرس المقررة في نوفمبر المقبل. ونقلت شبكة "سي ان ان" الاخبارية عن أحد المسئولين الديمقراطيين في الحملة قوله انه من الطبيعي أن يتم اللجوء لأحد أمهر السياسيين بالولاياتالمتحدة لمواجهة الجمهوريين. وبينما تردد أن الديمقراطيين قد لا يستعينون بكلينتون بشكل كبير نظرا للبرود الذي شاب علاقتهما خلال الأيام الحاسمة علي تمثيل الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية عام 2008 حين تنافس أوباما مع هيلاري كلينتون، الا أن الطرفين حاولا انهاء حالة التوتر باجتماع عقد في البيت الأبيض بين دوج باند مساعد كلينتون وباتريك جاسبارد مدير الشئون السياسية بالبيت الأبيض. وأضاف مسئولون ديمقراطيون ان استغلال شعبية وشخصية كلينتون ستكون مركزة بشكل خاص في الولايات المتأرجحة بين الديمقراطيين والجمهوريين التي لا يتمتع فيها أوباما بشعبية تذكر مثل أركنساس وكنتاكي، وهما من الولايات التي سيبلي فيها كلينتون بلاء أفضل من أوباما. وعلي صعيد آخر، قدمت الادارة الأمريكية كشف حساب رابعاً لشركة "بريتش بتروليوم" البريطانية تطالبها فيها بدفع 99.7 مليون دولار وذلك في سياق تكاليف احتواء الأضرار الناجمة عن التسرب النفطي بخليج المكسيك التي كلفت الشركة البريطانية حتي الآن 122.3 مليون دولار كتعويضات دفعتها للحكومة الأمريكية. وفي غضون ذلك، أرجأت الشركة البريطانية إجراء اختبار حاسم من شأنه تحديد ما إذا كان يمكن سد البئر النفطية التي يتسرب منها الزيت في خليج المكسيك منذ قرابة ثلاثة أشهر. ومن ناحية أخري، حذر مكتب التحقيقات الفيدرالية رسامة كاريكاتير أمريكية من تعرضها للقتل بعد تهديدات أطلقتها عناصر ارهابية ضد مولي نوريس ضمن تسعة من رسامي الكاريكاتير والصحفيين في بريطانيا والسويد وهولندا بسبب رسمهم وتناولهم لكاريكاتيرات للنبي محمد (ص). وفجرت نوريس جدلاً حاداً برسم كاريكاتوري علي الإنترنت ودعوتها لجعل يوم العشرين من مايو يوما يرسم فيه الجميع رسولنا الكريم مما ألهم تشكيل مجموعة علي موقع الفيس بوك ونظمت حملة تحت عنوان "لنرسم محمد" انضم إليها أكثر من 100 ألف شخص.