ألقت الأجواء داخل حزب التجمع استعدادا لانتخابات مجلس الشعب بظلالها من جديد علي حالة الصراع بين المرشحين في لجان الحزب بالمحافظات، إذ تشهد لجنة الإسماعيلية تصاعدا في حالة الصراع بعد أن قرر الدكتور محمد المصري ترشيح نفسه نظرًا لكونه أمين المحافظة السابق في نفس الوقت الذي طرحت فيه لجنة المحافظة أمين مساعد المحافظة الحالي أيمن جلال ويساند الأخير جبهة التجمع الموحد من خلال أمين اتحاد الشباب وليد سيد. وكشفت مصادر حزبية أن الصراع حول الانتخابات عاد من جديد بلجنة الإسماعيلية إذ أجري وليد سيد تعديلا في بناء لجنة المحافظة حتي تكون هناك أصوات لصالح أيمن جلال ضد المصري الذي يراهن هو الآخر علي مساندة جبهة الإصلاح والتغيير لصالحه. وأكدت المصادر أن هدف وليد سيد من عقد مؤتمر للشباب بلجنة الإسماعيلية هو تشكيل أمانة شباب الإسماعيلية بهدف زيادة أعداد الشباب بلجنة المحافظة للتخديم علي أيمن جلال. الغريب في الأمر هو أن هذه التحركات جاءت جميعها من خلف ظهر الأمين العام للحزب سيد عبدالعال الذي اتصل بجميع الأطراف لوقف هذا التشكيل. وتبين لقيادة الحزب المركزية أن هناك من يدفع بالشباب لاستخدامهم كأداة للعبث في تشكيلات لجان المحافظات وفي سياق الصراع الانتخابي لم تناقش أي من الهيئات الحزبية حتي الآن تجميد عضوية عضو المكتب السياسي الدكتور إبراهيم العيسوي بالحزب احتجاجًا علي خوض انتخابات مجلس الشعب.