جدد د.هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي، تأكيده علي عدم تغيير قواعد القبول لطلاب الثانوية العامة سنة الفراغ مؤكدا أنه سيتم تحديد الحد الأدني للقبول بالقطاعات المختلفة سواء عملية أو نظرية طبقا لمتوسط الحدود الدنيا للخمس السنوات الماضية، مع وجود مرونة في الارتفاع أو الانخفاض من 2% إلي 3%. إلي ذلك ينتهي مكتب التنسيق الرئيسي وفروعه بالمحافظات، اليوم من صرف بطاقات اختبارات القدرات لطلاب الثانوية العامة الراغبين في الالتحاق بكليات التربية النوعية بأقسامها الفنية والموسيقية والفنون الجميلة والتربية الرياضية، والفنون التطبيقية. واستمر الإقبال ضعيفًا حتي أمس ليسجل مكتب التنسيق ما يقرب من 2000 طالب وطالبة مقابل 48 ألف طالب وطالبة العام الماضي. وكشفت مصادر مطلعة بوزارة التعليم العالي، أن هناك نية لمد اختبارات القدرات لمدة يومين آخرين، للسماح لمن تخلفوا عن صرف البطاقات بالالتحاق بالأقسام التي تشترط تلك الاختبارات. ومن واقع كشوف المتقدمين، احتلت كلية الفنون التطبيقية المرتبة الأولي لرغبات الطلاب، تليها الفنون الجميلة ثم التربية النوعية القسم الفني ثم الموسيقية.. ثم التربية الرياضية للبنين، واحتلت التربية الرياضية بنات «ذيل» قائمة رغبات الطلاب. من جانب آخر هدد باحثو المركز القومي للبحوث بالإضراب عن العمل وتعليق جميع المشاريع البحثية احتجاجاً علي ما اعتبروه مماطلة وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي في صرف حافز الجودة أسوة بأساتذة الجامعات. كما هدد الباحثون في حديثهم إلي «روزاليوسف» بالمبيت أمام مجلس الشعب للحصول علي حقوقهم. وقال د.السيد أبوالفتوح رئيس مجلس إدارة نوادي البحوث إن «هلال» اضطر الباحثين إلي هذا الأسلوب الذي لا يليق بهم كعلماء، مشيراً إلي أن التصعيد القادم للاحتجاج سيكون عبر مظاهرات قوية بمكبرات الصوت أمام المركز ووزارة البحث العلمي ثم رفع مذكرة إلي رئيس الجمهورية لمخاصمة الوزير إذا لم يتم الوفاء بوعوده التي أخذها علي نفسه منذ عام تقريباً. وأوضح أن القانونين رقمي 49 و50 لعام 1972 يساويان بين أساتذة الجامعات والباحثين وهو ما يجعل حرمان الباحثين من حافز الجودة بقرار من الوزير مخالفاً للقانون. من جانبه اتهم أحد الباحثين رفض ذكر اسمه رئيس المركز د.أشرف شعلان بمحاباة الوزير علي حساب باحثيه حتي لا يلقي نفس مصير الرئيس السابق د.هاني الناظر الذي أدخلته مطالبات الباحثين في معارك مع الوزير ورفض الباحثون اتهام رئيس المركز بتشويه صورة العلماء لقيامهم بالتظاهر بشكل غير حضاري. إلي ذلك أبدي عدد من الصحفيين استياءهم من قرار «شعلان» بمنع دخولهم قاعة الاجتماعات بالمركز للتغطية الإعلامية والحديث إلي الباحثين.