واحد من النشطاء الشباب الذين برزوا خلال الأربع سنوات الاخيرة الماضية علي الساحة الحقوقية والذين يسعون جاهدين للتنقيب عن مصادر التمويل مهما تعذر أوتقلص خاصة بعد القيود المفروضة مؤخرا علي تلقيه، فهو لا يعرف الفشل في هذا الشأن ودائم البحث عن المؤسسات والجهات المانحة الجديدة هو ايمن عقيل المحامي ورئيس مجلس امناء مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان والذي يفاجئنا بشكل دوري بأفكار مشروعات لتدعيم الحقوق السياسية والاجتماعية للمواطن المصري. كان من اللافت عدم توجيه دعوة له من قبل السفارة الأمريكية لحضور احتفالية عيد الاستقلال رغم انه وثيق الصلة بقيادات السفارة وممثلي الجهات المانحة الأمريكية علما بأنه فشل في الحصول مؤخرا علي تمويل هيئة المعونة الأمريكية الmsaid) ) بشأن مشروع المراقبة الشعبية علي انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشوري مما اضطره لتنفيذه بالجهود التطوعية في عدد محدود من الدوائر الانتخابية. له علاقة وثيقة بالمؤسسة العربية للديمقراطية والتي ترأسها الشيخة موزة حرم أمير قطر الشيخ خالد بن خليفة فهو من النشطاء القليلين الذين تمت دعوتهم لحضور ملتقي الديمقراطية والإصلاح السياسي في الوطن العربي في مايو 2007 والذي خرج من عباءته الاعلان عن انشاء هذه المؤسسة العربية اضافة الي انه حريص علي المشاركة في معظم الانشطة والفعاليات الخاصة بها. حصل مؤخرا علي تمويل لمشروع تمكين المرأة من الحكم المحلي في القرية المصرية (وصول) من الوكالة الأسترالية للتنمية الدولية (msaid) والذي يستهدف بناء قدرات النساء علي خوض الانتخابات المحلية خلال العمل مع المرشحات المحتملات وقوي المجتمع الفاعلة.