طلبت نيابة بنها تحريات الشرطة حول ملابسات البلاغ الذي تقدم به مواطن ادعي فيه عثور ابنة شقيقته الطالبة بكلية التجارة جامعة بنها علي كيس بداخله مليون ونصف المليون جنيه وأنه حال توجهها لقسم بنها لتسليم المبلغ وتحرير محضر بالواقعة قام العاملون بالقسم باستلام المبلغ ورفضوا تحرير محضر بالواقعة.. بالفحص تبين عدم وجود ثمة محاضر أو بلاغات تفيد فقد مبالغ مالية في زمن معاصر أو قبله أو بعده.. باستدعاء الفتاة حضرت برفقة خالها المبلغ ووالدتها وبسؤالها قالت: إنه أثناء خروجها من باب الكلية عقب أدائها الامتحان عثرت علي الكيس وبداخله الأموال فئة المئاتي جنيه بجوار كابينة اتصالات مينا تل المجاور للسور الخارجي للكلية وتركت الكيس مكانه وتوجهت لأفراد الحراسة المعينين علي باب الكلية واصطحبت أحدهم لمكانه حيث قام بحمله وتوجها إلي نقطة شرطة بنهاالجديدة وسلمت الكيس بمحتوياته لشخص يرتدي الملابس العسكرية البيضاء وعرض عليها 500 جنيه لأمانتها إلا أنها رفضت وتركت بياناتها لديه وتوجهت لمحل إقامتها. تم اصطحاب الطالبة إلي المكان الذي حددته وتبين أنه بشارع الكلية ويبعد عن مدخل الكلية الرئيسي ب5 أمتار ولا يخلو من المارة وبعرض أفراد الحرس الجامعي ونقطة بنهاالجديدة جميعاً عليها لم تتعرف علي أحدهم ولم تذكر أي شهود آخرين للواقعة، كما أشار التحقيق لإحدي الملاحظات المهمة بأن زي رجال وأفراد الشرطة بالقليوبية كاكي اللون وليس أبيض كما جاء بأقوالها.