أكد أيمن يونس «فيلسوف التحليل» عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة أن موقف منتخب إسبانيا صعب في المجموعة الثامنة المعقدة والتي ربما تشهد حسابات لحسم الفريقين المتأهلين إلي دور ال16 وعلي الإسبان أن يحققوا الفوز إذا ما أرادوا الصعود وإن كانت طموحاتهم تصطدم بمنتخب تشيلي الذي يعد من الظواهر الإيجابية لهذه البطولة بعد حصوله علي 6 نقاط من لقاءين وهو ما يؤكد أن مواجهة إسبانيا وتشيلي ستكون قوية جداً. وأضاف: في المقابل منتخب سويسرا أمامه فرصة العمر أمام منتخب هندوراس لتحقيق الفوز وبمعدل من الأهداف ليرتفع رصيده إلي 6 نقاط ويحسم تأهله بالأهداف خاصة أن منتخب هندوراس أقل من المتوسط ومن المنتخبات التي ذهبت إلي جنوب أفريقيا من أجل «الفسحة» فقط. وتحدث يونس عن المجموعة السابعة قائلاً: منتخب كوت ديفوار ودع المونديال بالهزيمة الأخيرة أمام البرازيل في الجولة الثانية وكوريا الشمالية بدون هدف ولكن يسعي إلي تحسين صورته في الجولة الأخيرة. فيما يعد البرازيل والبرتغال هما المتأهلان إلي الدور ال16 بعد حصول منتخب «السلساو» علي 6 نقاط وأيضاً الفوز الكبير الذي حققه منتخب البرتغال علي كوريا الشمالية بسباعية ولكن بالرغم من الفوز إلا أن منتخب البرتغال غير مقنع حتي الآن فليس هذا هو المنتخب الذي ينتظره الجميع والمرشح لتقديم أداء قوي. وتطرق فيلسوف التحليل إلي الحديث عن مواجهة الغد بين كوريا الجنوبية وأوروجواي في دور ال16 قائلاً: اعتقد إن فرصة اروجواي أفضل لأنها تمتلك الخبرة بجانب المهاجم فورلاند المتميز ولكن هذا لا يؤكد أن اللقاء سيكون سهلاً فيجب أن نتوقف عند الكوريين وأدائهم في البطولة وإن كان طموحهم لا يرتقي إلي مستوي المنافسة علي الوصول لمراحل متقدمة. وتحدث عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة عن المونديال بشكل عام قائلاً: البطولة تمر بأسوأ مراحلها التنظيمية وهناك سوء مستويات وارهاق للاعبين لدرجة أن روني الملقب ب«جولدن بوي» في إنجلترا لم يرتق إلي هذا الوصف وأقل منه بكثير وأيضاً ميسي لم يقدم الأداء الذي يقدمه مع برشلونة وكريستيانو ولكن الأدوار التمهيدية لكأس العالم دائماً ما تشهد هبوط الأداء في الأدوار الأولي ولكن الجميع تقف ذاكرته عند أدوار الثمانية لبطولة العالم للبطولات السابقة. وأضاف: كأس العالم سوف يبدأ من دور ال16 مع خروج الفرق المتوسطة المستوي ووجود الكبار الذين يمتلكون الطموح. وانتقد يونس رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بلاتر قائلاً: جوزيف بلاتر يقود كرة القدم إلي الهاوية لأنه سيئ علي المستوي الإداري لأنه حول كرة القدم إلي سلعة ونسي أن كرة القدم أحاسيس ومشاعر وبها فنانون ولكن رئيس الاتحاد هو المتحكم والمستفيد ويجب أن يري، وتحدث يونس عن القارات بشكل عام والفرق التي تمثلها قائلاً: المنتخبات الأفريقية قدمت أسوأ نتائجها في البطولة خاصة الكاميرون ونيجيريا وجاءت فرصة علي طبق من فضة لجنوب أفريقيا ولكنهم مازالوا أولاداً وشاهدنا هزيمة الجزائر في لقاءين أمام سلوفينيا وأمريكا ولكن هذا هو مستوي فريق ذهب لجنوب أفريقيا لارهاب الفرق من خلال الخشونة في اللعب والضرب بدون كرة أيضاً كوت ديفوار ودعت البطولة وتعتبر غانا هي مستقبل القارة السمراء. وأضاف: لو كان منتخبنا في مجموعة الجزائر لتصدرنا القمة وتأهلنا عن جدارة وواصل حديثه قائلاً: أوروبا تعاني من الارهاق الشديد للاعبيها فإيطاليا بعيدة عن مستواها وعلي فرنسا أن تغير «جلدها» ويعتبر الاتحاد الفرنسي هو المسئول عن فضية جنوب أفريقيا بعد اسناد المهمة لدومنيك الذي استبعد عناصر مهمة أبرزها كريم بنزيمة ولكن الآن فرنسا تحتضر كروياً.. وشخصياً أري أن منتخب الأرجنتين مع مارادونا الأكثر إقناعاً وإمتاعًا من البرازيل وشاهدنا الحالة الجميلة التي أضافها مارادونا إلي المنتخب وبالفعل تستحق أمريكا اللاتينية أن تكون صاحبة الكأس.