تواجه جماعة أنصار السنة مشكلة نقص في الموارد المالية بعد رفض وزارة التضامن الاجتماعي صرف تبرعات خارجية موجهة للجماعة، جميعها من مؤسسات وجمعيات خيرية في دول خليجية، وذلك ردا علي الخطاب الموجه للوزارة ويحمل رقم 1719 في سابقة هي الاولي من نوعها. وبحسب الخطاب الموجه من وزارة التضامن للجماعة بالرفض والذي حصلت «روزاليوسف» علي نسخة منه، فان الجمعيات الممولة هي جمعية دار البر بدبي وجمعية إحياء التراث الكويتية ومؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني القطرية، وكشف مصدر داخل الجماعة ان هذا الخطاب هو واحد من مجموعة خطابات رفضت فيها الوزارة صرف منح للجمعية بلغ اجماليها 20 مليون جنيه. وقال الشيخ احمد يوسف الامين العام لجماعة انصار السنة: إن هذا هو الخطاب الاول الذي ترفضه الوزارة بدون ابداء أسباب، خاصة ان الجماعة قد اخذت موافقات مبدئية سابقة علي هذه المنح و تم قبول بعضها وتم رفض الباقي وجاء رفض الوزارة لاسباب مجهولة لم تبلغ بها الجماعة، وأوضح إن أنصار السنة ستتقدم بخطابات الي وزير التضامن لتناشده برفع الحظر من اجل انشاء المساجد والمعاهد وصرف معونات لليتامي. وفيما نفي الشيخ محمد عاطف التاجوري مدير الادارة المالية علمه بهذه الخطابات، اعتبر الشيخ اسامة سليمان مدير ادارة المشروعات القرار امرا سياديا اقرته الوزارة، مشيرا إلي أن هذه الاموال تحول من الخارج واذا لم توافق عليها الوزارة ترد مرة اخري للجهات المانحة وهذا ما حدث في هذه المرة. اللافت اننا عندما سألنا عمرو جبريل احد مفتشي وزارة التضامن عن سبب المنع رفض التعليق وقال أن الرفض يرجع إلي انهم قدموا اليه الاوراق ولم يكن في حالة مزاجية جيدة ما دفعه الي عدم الموافقة.
