حصلت «روزاليوسف» علي ملخص تقرير «سري» للسلطات الأمريكية عن الراكب الأمريكي من أصل صومالي يحيي عبدالرازق وهيلي الذي رفضت واشنطن طلبا مصريا بترحيله إلي نيويورك لإدراجه علي قوائم الممنوعين من دخول أراضيها، وكشف التقرير أن منع وهيلي جاء بسبب اتهامه بتسريب معلومات خاصة بمحطة نووية أمريكية في ولاية نيوجيرسي إلي تنظيم القاعدة. وقالت مصادر مطلعة علي ملف ««الامريكي المعلق» إن وهيلي حصل علي هذه المعلومات خلال إقامته باليمن منذ مايو 2008 من صديقه «شريف موبايلي» الألماني الجنسية من أصل صومالي الذي عمل لمدة 6 سنوات بالمحطة النووية الأمريكية قبل أن يتوجه منذ عامين للدراسة باليمن والانضمام لتنظيم القاعدة، وقامت سلطات الامن الامريكية باعتقاله بصنعاء ولسوء حالته الصحية تم إدخاله المستشفي الجمهوري بصنعاء، وفي 7 مارس الماضي وأثناء ترحيله من المستشفي نزع مسدس حارسه وقتل ضابطا وأصاب آخر ووجهت اليه تهمة القتل العمد بالإضافة لاتهامه في عدة قضايا إرهابية. وفي القاهرة قال عبدالله حسن السفير الصومالي لدي مصر إنه لا يعرف شيئاً عن «وهيلي» ولم تصله أي مطالبات رسمية من الحكومة الصومالية بالتدخل لإطلاق سراحه وأن معلوماته تنحصر في أن السلطات الأمريكية هي التي رفضت سفره إليها. وفي سياق الملف ذاته تلقت سلطات مطار القاهرة الدولي أمس طلبات من السلطات الأمريكية بتشديد الإجراءات علي كل الركاب المتجهين لامريكا أو ركاب «الترانزيت» وشددت علي التمسك بقائمة «No fly» المدرج بها أسماء الركاب الذين تعتقد واشنطن أنهم يمثلون خطراً علي الأمن الأمريكي.