ظهر ضعف منتخب الديوك الفرنسية في أولي مبارياتهم في جنوب أفريقيا وحتي في مبارياتهم الودية التي خاضوها قبل انطلاق البطولة ولكن ذلك لم يكن مفاجأة فبعد نهاية كأس العالم 2006 افتقد الفرنسيون لحسم التهديفي وتضاءلت قدرتهم علي تشكيل أي خطورة علي مرمي الخصوم. وتأهلوا لكأس العالم بالصدفة (بلمسة يد من الغزال الأسمر تييري هنري) وبرغم ذلك فلم يستوعب ريمون دومنيك أن الفريق الفرنسي يحتاج إلي لاعب عربي ليشغل الفراغ الذي سببه اعتزال زين الدين زيدان وفضل أن يضم في تشكيلة فريقه اللاعبين ذوي الأصول الأفريقية ولم يضم لاعباً واحداً من أصل عربي من بين «سمير نصري وكريم بن زيمة وحاتم بن عرفة»، مما أظهر عنصرية المدرب الذي يقتدي بفان باستن مدرب الطواحين في كأس العالم 2006 الذي رفض ضم أي لاعب أسود في تشكيلته سوي المهاجم راين بابل واستبعد الأسمر سيدروف وهو في أفضل حالاته مما تسبب في خسارة الفريق وخروجهم المخيب أمام البرتغال بعد دور المجموعات مباشرة .