تحول اجتماع لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس الشعب امس الي محاكمة لنشاط جمعية السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية بمدينة تلا التي يترأها النائب السابق محمد انور السادات.. جاء ذلك رغم ان الاجتماع كان مخصصاً لمناقشة طلب احاطة لشقيقه طلعت السادات يتهم فيه الامن بالغاء الاجتماع السنوي للجمعية واصفا الامر بأنه «قلة ذوق» وان اهالي تلا غلابة وعلي باب الله. وفوجئ السادات بنائب الوطني خالد الشيخ عن نفس الدائرة: ليسوا غلابة ولا يحتاجون لاعانة ومساعدات مسيسة من احد ولا يجب وصف اهالي تلا التي انجبت الرئيس انور السادات بالغلابة وهي تعج برجال الاعمال ثم ألمح الي المصالح التي يحصل عليها السادات باسم الجمعية بسؤاله كم تأشيرة حج حصلت عليها مع شقيقك من وزير التضامن وكم منحة حصلت عليها جمعية السادات وكم مؤتمرا عقدته الجمعية للسفير الاسرائيلي والامريكي والاتحاد الاوروبي. فيما رد السادات قائلا: «اسرائيل لا روحنا لهم ولا جاءوا لنا باستثناء مرة عام 96 جاء السفير الاسرائيلي في الذكري السنوية للرئيس السادات وقال للأسرة تعيشوا وتفتكروا.. وأخويا غني مش محتاج منح فعقب نائب: البحر يجب الزيادة فرد السادات أخويا محيط.