في محاولة من د.السيد البدوي رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس إدارة الصحيفة رأب الصدع داخل الصحيفة ورفع توزيعها عقد اجتماعاً بقياداتها للسماع لمشاكلهم ورؤيتهم في التطوير وقررت قيادات الصحيفة تشكيل لجنة خماسية من قيادات صحفيي الوفد لإعادة اختبار وتقييم الصحفيين تحت التدريب والذين بلغ عددهم 38 فرداً في عهد محمود أباظة رئيس الوفد السابق. وتضم اللجنة نواب رئيس التحرير وهم سيد عبدالعاطي ومحمد أمين وحنان فهمي وسليمان جودة ووجدي زين الدين وتسبب ذلك في مشادات كلامية بين محمود علي رئيس القسم السياسي وجمال يونس رئيس اللجنة النقابية بعد ما رفض الأول الهجوم علي الصفحيين الذين جاءوا في عهد محمود أباظة مؤكداً أنهم ليسوا دون المستوي ولم يتم اختيارهم بشكل عشوائي وكان أغلبهم يستحوذ علي أخبار الصفحة الأولي. فرد يونس: كان هناك مخطط لاستبعاد عدد من الصحفيين لإحلال الصحفيين الجدد محلهم وهذا أمر مرفوض ولابد أن يتخذ الجميع مواقعه الحقيقية. وفي الوقت الذي غاب فيه سعيد عبدالخالق رئيس التحرير للمرة الثانية عن الاجتماعات التي ينظمها د.السيد البدوي رغم وجوده في الصحيفة أعلن البدوي اتجاهه لتطوير ماكيت الصحيفة كاشفاً عن تصميم جديد يعده د.أحمد محمود الأستاذ بكلية الإعلام للصحيفة لتطوير شكلها تمهيداً لتطوير المضمون. وانتقد بعض المشاركين في الاجتماع ما اسموه بسوء إدارة الجريدة مطالبين بالبحث عن آليات لتطويرها تحريرياً وقال أحدهم: الكثيرون يشعرون بإحباط ولا سبيل لنا سوي التطوير ولم يرد البدوي علي الانتقادات الموجهة ضد سعيد عبدالخالق رئيس التحرير مكتفياً بقوله إنه سيعقد اجتماعاً آخر لبحث تطوير الجريدة تحريرياً. وفي إطار النميمة التي انتشرت عقب الاجتماع رددت عناصر أن هناك فتوراً بين البدوي وعبدالخالق وهو ما نفته قيادات بالجريدة معللة عدم حضوره لإتاحة مزيد من حرية التعبير عن الرأي للصحفيين.. ومن المقرر أن يتم عمل دراسة إكتوارية للمساواة بين رواتب الصحفيين الذين التحقوا بالجريدة في وقت متقارب وبهدف رفع رواتب الصحفيين، علمت روزاليوسف أن البدوي رصد 5 ملايين جنيه من إعلانات قناة الحياة لصالح الجريدة.