جدد الملياردير المصري محمد الفايد اتهاماته للأسرة المالكة البريطانية بالمسئولية عن مقتل ابنه «دودي» والاميرة ديانا بالتعاون مع المخابرات الفرنسية. وقال الفايد «77 عاما» في حوار مع برنامج «القاهرة اليوم» علي قناة اوربت إن الأمير فيليب زوج الملكة اليزابيث هو الذي أشرف علي تدبير مصرع ديانا ودودي في النفق، ووصف الأمير فيليب ب «النازي» مشيرا إلي أن لديه صورا لوالده مع اعضاء في الجستابو «مخابرات هتلر». وأضاف الفايد أن العائلة المالكة البريطانية أدركت ان ديانا ودودي كانا علي وشك الزواج بعد حمل ديانا. وقال الفايد في اللقاء الذي بثته أوربت امس الاول «الاربعاء»: العائلة المالكة في بريطانيا «رتبوا مع المخابرات الفرنسية للجريمة رغم أني ساعدت الاقتصاد البريطاني لسنوات طويلة وظللت أدفع الضرائب بانتظام». وتحدث الفايد عن أسباب بيعه لمتاجر هارودز الشهيرة في لندن قائلا: إنه يود أن يستريح بعدما بلغ ال 77 من عمره اضافة الي المعوقات المتعددة التي تفرضها القوانين البريطانية عليه كرجل اقتصاد. وأضاف انه لم يترك المتجر إلا بعدما وضع بصمته الشخصية والمصرية واضحة فيه من خلال نموذج لوادي الملوك في وسط المتجر كلفه 100 مليون استرليني اضافة الي تمثال شخصي له في كل الطوابق ومجسم مصغر لمعبد الكرنك وكلها مؤمنة من قبل الآثار البريطانية لا يملك أحد تغييرها. ونفي الفايد نيته بيع سلسلة فنادق «ريتز» مشيرا الي ان كل ما نشر في هذا الصدد شائعات. وانتقد الفايد الرئيس جمال عبدالناصر لأنه تسبب في خروجه من مصر بعدما قام «بسلبه كل ثروته وأعماله»، بينما قال انه رغم معرفته الشخصية بالرئيس السادات إلا أنه لم يعطه شيئاً مما خسره أيام عبدالناصر.