أعلنت وزارة الصحة استمرار علاج مرضي فيروس «سي» بالإنترفيرون حيث إنه لا يمكن توقف برنامج علاج مريض فيروس «سي» بالانترفيرون مادام بدأ العلاج بالفعل إلا في حالة تقييم الأطباء للحالة بضرورة التوقف. وقال د. وحيد دوس مدير المعهد القومي للكبد ورئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية في بيان صحفي أمس: إن مصر تعتبر من الدول القليلة علي مستوي العالم التي تعالج المرضي المصابين بفيروس «سي» ضمن برنامج قومي تتحمل الدولة تكاليفه بالكامل وهذا ما جعل قرارات العلاج بالإنترفيرون لها الأولوية في إصدار قرارات العلاج بالمجالس الطبية المتخصصة. كما كشف د.عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمي لوزارة الصحة عن أن الإجمالي العام للإنفاق الشهري علي قرارات العلاج علي نفقة الدولة خلال شهر مايو الماضي، حيث بلغت قيمته 146 مليوناً و442.282 ألف جنيه تم إنفاقها علي 91 ألفاً و258 حالة.. ومن جانبه قال الدكتور هشام شيحة وكيل الوزارة المشرف علي المجالس الطبية المتخصصة إن مستشفيات وزارة الصحة جاءت في المرتبة الأولي في نسبة قرارات العلاج التي صدرت لعلاج المرضي بها حيث بلغت 70.76% من إجمالي القرارات التي صدرت خلال الشهر الماضي، تلتها المستشفيات الجامعية بنسبة 10.18% وجاءت المستشفيات والمراكز الخاصة بنسبة 4% ثم مستشفيات القوات المسلحة والشرطة والوزارات بنسبة 80.0%، ثم التأمين الصحي بنسبة 10.0%. وأوضح شيحة أن أعداد القرارات التي صدرت للعلاج بالانترفيون بلغت 26140 قراراً بإجمالي نفقات نحو 48 مليوناً و712 ألف جنيه تقريبا بنسة 30.33% من إجمالي أعداد ونفقات العلاج علي نفقة الدولة خلال نفس الفترة وموزعة حسب اللجان الطبية.