خصص مجلس الوزراء العراقي 100 مليون دولار استعدادا لاستضافة القمة العربية في بغداد العام المقبل، إلي ذلك استقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ريموند اودييرنو الذي ناقش معه الوضع «الايجابي» في بغداد إضافة إلي كيفية نقل المسئوليات إلي قوات الأمن العراقية مع الانسحاب الأمريكي في نهاية أغسطس المقبل. وتطرق أوباما واودييرنو أيضًا إلي المصادفة «الايجابية» علي نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في مارس من جانب المحكمة العراقية العليا. فيما أعرب رئيس الوزراء العراقي الأسبق اياد التوصل إلي اتفاق بشأن تشكيل الحكومة بحلول أغسطس المقبل. وقال علاوي في تصريحات له إنه وفقا للدستور فإن الكتلة الفائزة في الانتخابات هي التي تسند إليها مهمة رئاسة الحكومة الجديدة، والكتلة الفائزة هي القائمة العراقية، داعيا جميع الأطراف إلي احترام الدستور ونتائج الانتخابات. في السياق ذاته أقر خير الله البصري عضو ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، بأن المحاصة الطائفية هي سيد الموقف، مؤكدًا أن الشيعة لن يتنازلوا عن حصتهم في منصب رئاسة الوزراء باعتبار أن هذا المنصب حصر وحكر علي الائتلافين. وشدد علي أن «التيار الصدري أو حتي المالكي لا يمكن لهما التنازل عن هذا المنصب لأن مرجعيتهم وعشائرهم تفرض عليهم الحفاظ علي هذا المقام.