تعقد جماهير منتخب فرنسا امالا عريضة علي النجم فرانك ريبيري لاعب بايرن ميوميخ الالماني لقيادة فريقها في بطولة كاس العالم التي تنطلق خلال ايام. ولا يمكن للمنتخب الفرنسي الذي يدربه المدير الفني ريمون دومينيك أن يخوض نهائيات المونديال مفعما بالثقة دون وجود ريبيري بين صفوفه. ويعد لاعب خط الوسط المبدع ريبيري عنصرا أساسيا في بناء هجمات المنتخب الفرنسي ، وتعتبر نديته وإبداعه في الأداء أدوات مهمة يمكن للمنتخب الفرنسي بطل العالم لعام 1998 الاعتماد عليها في آماله في إحراز اللقب في جنوب أفريقيا. وبعد أن وقع المنتخب الفرنسي في مجموعة شائكة مع المنتخب الجنوب أفريقي المضيف ومنتخبي المكسيك وأوروجواي ، يتطلع المشجعون الفرنسيون إلي متابعة دور ريبيري في قيادة الفريق. ورغم الفوز مع بايرن ميونيخ بلقب الدوري الألماني (بوندزليجا) و تحقيق لقب الكأس الالمانية والوصول إلي الدور النهائي في بطولة دوري أبطال أوروبا ،الا ان الكثيرين سيتذكرون موسم ريبيري بشيء آخر وهو ربط اسمه بفضيحة ممارسة الجنس مع فتاة قاصرة والتي هزت أجواء المنتخب الفرنسي. وما يزيد الضغوط علي ريبيري هو أنه مطالب بالمساهمة في تمكين المنتخب الفرنسي من تناسي ذكريات أخري سيئة مثل الهدف الحاسم الذي سجله تييري هنري في شباك المنتخب الأيرلندي وصعد بسببه الديوك للمونديال رغم انه جاء عن طريق الغش وكذلك الهزيمة التي مني بها الفريق علي أرضه أمام نظيره الإسباني في مباراة ودية في مارس الماضي.