انتقدت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأول نتيجة الانتخابات الإثيوبية الأخيرة، قائلة أنها كانت مصممة لمنح الحزب الحاكم ميزة "واضحة وحاسمة" حرمت الناخبين من الاختيار الحر بين المرشحين. وذكر بي جيه كراولي، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن القوانين والقواعد التي جري العمل بها بعد انتخابات عام 2005 جعلت من الصعب بالنسبة لمرشحي المعارضة خوض الانتخابات وبالنسبة للناخبين الاختيار بين عدد كبير من المرشحين في الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي. وكانت بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الاوروبي قد قالت ان الانتخابات شابها استخدام الحزب الحاكم لموارد الدولة اثناء الحملة الانتخابية علي المستويين الوطني والاقليمي مما منحه ميزة علي المعارضة قبل الانتخابات لكن ذلك لا يعني أن عملية فرز الاصوات نفسها غير سليمة. من جانبه، رفض رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي دعوات المعارضة الي اجراء انتخابات جديدة -بعد ان أعلن كل من الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة ان فوزه الكاسح لا يرقي الي المعايير الدولية.