ترجمة: ابتهال مخلوف دعمت المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الأحد الماضي في إثيوبيا، فوز ميليس زيناوي رئيس الوزراء الإثيوبي بأغلبية ساحقة. ووفقاً للنتائج الأولية، التي اعلنتها اللجنة الوطنية للانتخابات امس فقد فاز زيناوي زعيم حزب الجبهة الثورية والديمقراطية لشعب إثيوبيا الحاكم بحوالي ثلاثة أرباع أصوات الناخبين الذين يقدر عددهم بحوالي 32 مليون ناخب. وأكدت ميرجا بكانا رئيسة اللجنة أن النتائج الأولية تؤكد فوز حزب زيناوي مشيرة إلي أنه في العاصمة أديس أبابا، التي تعد معقلاً للمعارضة، فاز الحزب ب20 مقعداً من أصل 23 مقعداً من مقاعد البرلمان بينما لم يحصل تحالف المعارضة "مدرك" إلا علي مقعد واحد فقط. وأضافت بكانا ان المؤشرات الأولية تعزز انتصار زيناوي وحصول حزبه علي أغلب أصوات الناخبين في جميع مقاطعات إثيوبيا التسع. وفي تشكيك في نزاهة الانتخابات أكد رونا بليجال مدير أفريقيا في منظمة هيومان رايتس وواتش ان الانتخابات الإثيوبية شهدت ضغوطاً وتهديدات منظمة من الحكومة الإثيوبية الحالية علي الناخبين قبل شهور من بدئها، مشيرة إلي حدوث حالات تزوير منظمة أثناء التصويت، كما كشفت المنظمة عن أن الحزب الحاكم أرسل مندوبيه إلي منازل الناخبين ترهيباً لهم بفقدان وظائفهم ومنازلهم في حالة التصويت للمعارضة. ويعد زيناوي الذي شغل منصبه لحوالي 20 عاماً حليفاً رئيسياً للغرب وعرف لفترات طويلة كنموذج لجيل جديد من الساسة الأفارقة خاصة في ملف التصدي للميليشيات المسلحة في القرن الأفريقي.