رفض تحالف المعارضة الإثيوبية نتائج الانتخابات النيابية التى أجريت الأحد الماضى، وحقق فيها الحزب الحاكم فوزاً ساحقاً، كما تفيد الأرقام الرسمية، مطالباً بإجراء انتخابات جديدة. وقال ميريرا غيدا، أحد قادة التحالف: «لن نقبل النتائج وسنطالب بإجراء انتخابات جديدة»، وأضاف غيدا أن قادة تحالف «المنتدى من أجل الديمقراطية والحوار» اتخذوا هذا القرار المبدئى خلال اجتماع عقدوه فى أديس أبابا أمس، لتحديد استراتيجية مشتركة، بعد فوز الحزب الحاكم بزعامة رئيس الوزراء ميليس زينازى. وكان المكتب الوطنى للانتخابات فى إثيوبيا أعلن الاثنين الماضى، فوزاً ساحقاً لتحالف الجبهة الثورية والديمقراطية للشعوب الإثيوبية الحاكم منذ 1991 فى إثيوبيا، لكن المعارضة والمراقبين الأوروبيين انتقدوا انعدام الشفافية فى الانتخابات وعدم المساواة فى الحملة الانتخابية. وفى وقت سابق، نظم حزب رئيس الوزراء الإثيوبى ميليس زيناوى، أمس الأول، عرضاً للقوة بعد فوزه الساحق فى الانتخابات التشريعية، بتعبئة عشرات الآلاف من المتظاهرين واجتياحهم ساحة مسكال سكوير الكبيرة فى وسط أديس أبابا للقول إن نتيجة الانتخابات لا يشوبها أى خلل فى نظرهم.