ترجمة : إسلام عبد الكريم التقي الوزير المصري «عمر سليمان» أمس الاثنين وزير الدفاع الإسرائيلي «إيهود باراك»، وصرح باراك: «أنا سعيد للغاية لاستقبال الوزير عمر سليمان، فمصر هي الدولة الأهم والأكبر الأولي في تحقيق السلام مع إسرائيل من بين الدول العربية، وتعد ركيزة مهمة في الشرق الأوسط وفي أفريقيا». وأضاف باراك: «إننا نتوقع أن تكون المحادثات عملية حول ما ينتظرنا خلال العملية السياسية والترتيبات والتحديات الموجودة في المنطقة»، ومن المتوقع أن يتلقي سليمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي «نتانياهو» و«عوزي أراد» مستشار الأمن القومي. وطلب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من المبعوث الامريكي للسلام جورج ميتشيل خلال لقائهما في رام الله معرفة موقف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو من اقتراح رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق إيهود أولمرت في موضوع حدود الدولة الفلسطينية والترتيبات الامنية فيها وموقفه بالنسبة لرد الفلسطينيين علي هذا الاقتراح. وذكرت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية نقلا عن مصادر اطلعت علي محادثات ميتشيل وعباس أن رئيس السلطة أكد للمبعوث الامريكي أن الفلسطينيين ملتزمون بالمواقف التي عرضوها في الرد علي اقتراح أولمرت خلال المفاوضات التي جرت بين الطرفين عام 2008. وأوضح عباس لميتشيل أن مساحة الدولة الفلسطينية يجب أن تكون مماثلة لمساحة حدود 1967، مشيرا إلي أن الفلسطينيين مستعدون لتعديلات حدودية وتبادل للأراضي في اطارها تضم إسرائيل ليس أكثر من 1.9% من أراضي الضفة مقابل أراض مماثلة داخل إسرائيل. وظهرت ملامح مواجهة خلال اليومين الماضيين بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس واللجنة المركزية لحركة فتح بسبب تزايد اعتراضات أعضاء بالمركزية علي حكومة سلام فياض. ومن جانبه أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك أمس أن أي تسوية في الضفة يجب أن تشتمل علي ضمانات لعدم تكرار ما حدث في لبنان وغزة. وشدد باراك علي أن إسرائيل ستصر علي أن تكون التسوية مع الفلسطينيين نهاية النزاع والمطالب المتبادلة. في غضون ذلك وافقت اللجنة الوزارية التشريعية الاسرائيلية علي اقتراح قانون ينص علي تجريد الجنسية الاسرائيلية من فلسطينيين ال48 ممن أدينوا بالتخابر أو الانضمام الي منظمات اسمتها ب«الارهابية»، وستقدم الحكومة الاسرائيلية القانون للكنيست للقراءة التمهيدية وبعد ذلك سيتم اقراره بالقراءات الثلاث كما ينص القانون الاسرائيلي.