جدد محمد خاتمي الرئيس الإيراني السابق دعوته إلي انتخابات حرة، وذلك قبل أيام من الذكري الأولي لإعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، بحسب ما نقل موقع الكتروني للمعارضة. وقال خاتمي أمام جامعيين إن "ما يريده الشعب هو الذهاب إلي انتخابات نزيهة وحرة بما يتفق مع روح الثورة". وأضاف خاتمي إن "الإفراج عن السجناء سيخلق مناخا من الأمن والحرية في إطار شرعية تشمل حرية الصحافة والتجمع والأحزاب السياسية". وكان الرئيس السابق قد دعا في مناسبة رأس السنة الإيرانية في مارس الماضي إلي "تهيئة الأجواء من أجل انتخابات حرة". في غضون ذلك، أكد مير حسين موسوي المرشح الإصلاحي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة- علي ضرورة اعتراف النظام الحكام رسميا بحق الشعب في تحديد مصيره، واعتبره الحل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة. وعقد موسوي مقارنة بين الأوضاع المسيطرة، وقمع الإعلام وزج المعارضة في السجون، بنظيراتها قبل الثورة، ودعا إلي احترام حقوق المواطنين لأنها الخطوة الأولي في طريق الإصلاح". علي صعيد متصل، استجاب المئات من طلبة جامعة آزاد إلي نداء طلبة المعارضة بالتجمع اعتراضا علي طرد وحرمان زملائهم من استكمال التعليم. وهو الإعلان الذي أحال الجامعة إلي ثكنة عسكرية، حيث انتشرت قوات المخابرات وعناصر حزب الله الإيراني داخل الحرم الجامعي كما انتشرت قوات فض الشغب في الشوارع المحيطة بالجامعة وحالت دون وصول الكثير من الطلبة إلي الجامعة. وبدأ التجمع الطلابي بترديد شعارات تأييد لموسوي وانتقاد لنجاد وفي مقدمتها "الموت للديكتاتور" في إشارة لنجاد، وطالبوا بالإفراج عن الطلبة المعتقلين. وعلي الفور اشتبكت قوات الأمن مع الطلبة وألقت القبض علي عدد منهم.