أجلت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ محاكمة محمد أحمد حسين وشهرته «حمام الكموني» وقرشي أبوالحجاج وهنداوي محمد سيد والمتهمين بقتل 7 وإصابة 9 آخرين في إطلاق ناري عشوائي بمدينة نجع حمادي ليلة عيد الميلاد المجيد إلي جلسة 19 يونيو المقبل لسماع أقوال الأنبا كيرلس وضم دفتر أحوال مركز شرطة نجع حمادي. استمعت المحكمة في الجلسة إلي شهادة العقيد أحمد حجازي رئيس مباحث مديرية أمن قنا ومحرر محضر الضبط والتحريات في الحادث، حيث أكد أن المتهم الأول اعترف في تحقيقاته بارتكاب الحادث انتقاما لحادث قيام شاب مسيحي باغتصاب طفلة مسلمة في فرشوط وأنه خطط لحادث وأعد السلاح الناري بندقية آلية واستقل سيارته وكان يعتزم إطلاق النار أثناء خروج المصلين من الكنيسة في تجمع إلا أن التواجد الأمني المكثف حول الكنائس جعله يغير خطته وبدأ في اطلاق النار بتقاطع شارعي بورسعيد وحسني مبارك وفر هاربا إلي المنطقة الصحراوية في اتجاه دير الأنبا بضابا، حيث أطلق النار علي سيارة تاكسي وقتل ثلاثة آخرين. وأضاف العقيد حجازي أن المتهمين الثاني والثالث اعترفا بالتواجد معه داخل السيارة يشدان من أزره ويشجعانه علي ارتكاب الحادث، وقال إنه تم ضبط البندقية الآلية المستخدمة في الحادث بمنطقة الزراعات التي ضبط بها المتهمون كما تم ضبط السيارة 21657 كي قنا والمملوكة للمتهم الأول والمستخدمة في الحادث في المنطقة الصحراوية بمركز الوقف بعد أن تركها المتهم الثاني في هذا المكان لتضليل أجهزة الأمن وعاد للاختباء معهم في منطقة الصحراوية بنجع حمادي. ولم يحضر السباعي أحمد السباعي كبير الأطباء الشرعيين لمناقشته في التقرير عن الحادث.