وصولاً إلي منحني جديد للمعركة التي يشهدها حزب الوفد علي رئاسته بين محمود أباظة رئيس الحزب الحالي وغريمه السيد البدوي شحاتة المدعوم من فؤاد بدراوي نائب رئيس الحزب، انتقل الحديث والحوار الدائر بين شباب الوفد وبعض عناصر جيل الوسط علي موقع «facebook»، خاصة جروب «السيد البدوي رئيسًا للوفد»، إلي لغة أقرب إلي التجريح والإهانات. وبينما حاول بعضهم إدخال الدولة طرفًا في الصراع علي رئاسة الحزب، إذ ردد أنصار أباظة أنه مدعوم من قبلها! رد أنصار البدوي باتهام فريق أباظة بعقد صفقة مع الحزب الوطني للفوز في الانتخابات البرلمانية المقبلة! وهو ما أثار حفيظة فريق البدوي الذي رفض استغلال الأزمة بين أحمد شوبير وقناة الحياة المملوكة للبدوي بعد إيقاف بث برنامج الأول، خاصة بعد ان لوح البعض بأنهم سوف يدعون شوبير «بلديات البدوي» لدعم أباظة. ووصل الأمر لاتهام أحد الأطراف المتصارعة باتهامات مخلة بالشرف، الأمر الذي دعا البعض لنشر رسالة مفادها أن أباظة يدعو جميع الوفديين لاحترام كل المرشحين ورفضه التجريح والوقيعة بين قيادات الحزب.. ويعلن عدم مسئوليته عن أي رسائل مجهلة وغير معروفة المصدر. وردت علي ذلك عناصر مؤيدة للبدوي متسائلة عن حقيقة من يهاجمون البدوي، وكان أن بدأت قيادات بالمحافظات في التسابق فيما بينها أملاً في جذب مزيد من المؤيدين والمناصرين في معركة رئاسة الحزب «نهاية مايو الجاري». وبدأ فريق أباظة في توزيع المحافظات علي كل من منير فخري عبدالنور السكرتير العام للحزب و«ياسين تاج الدين» نائب رئيس الحزب ، فكلاهما مسئول عن محافظات الصعيد، ومحمد سرحان نائب رئيس الوفد الذي سيقوم بجولات لكفر الشيخ والبحيرة وأباظة عن محافظات الوجه البحري التي ستبدأ نهاية الأسبوع بزيارة للإسكندرية. وحرص البدوي علي اصطحاب فؤاد بدراوي نائب رئيس الحزب الذي تنازل له عن الترشح للرئاسة وشاركهم في هذا رضا إدوارد عضو الهيئة العليا خلال جولات الإسكندرية والفيوم وكفر الشيخ. وبدت الأجواء ساخنة في حرب استقطاب الأنصار ما بين أباظة والبدوي في جولات حسم المصير حيث اشتعلت خلافات جيل الوسط من جهة والتزمت عناصر أخري الصمت مبررة موقفها بأنها لن تظهر رأيها إلا من خلال صندوق الانتخابات. وتركزت الاتهامات الموجهة ضد د. البدوي في تجديد الاتهامات له بتوزيع رشاوي انتخابية علي الأعضاء مرورًا ب SMS تتهمه بأنه علي تنسيق مع جماعة الإخوان.