في محاولة لمواجهة الشائعات التي تطارده بعد ضعف موقفه مع قوة معسكر محمود أباظة، قال د.السيد البدوي المرشح علي رئاسة الوفد وعضو الهيئة العليا أنه لن يتراجع عن الترشح من خلال إطلاقه بعض الدعوات للتوافق حول رئيس للوفد، مؤكداً أن من يروج إلي أن تراجع فؤاد بدراوي نائب رئيس الحزب ينتقص من قدره لا يعلم شيئا عن تاريخ بدراوي، ويحاول دس الوقيعة بيني وبينه، كما أنني لا أناور أبداً ببدراوي، وأوضح البدري خلال حواره مع «روزاليوسف» الذي نشر نصه كاملاً في صفحة الوفد الثلاثاء أن هناك من يصفي حساباته معه داخل الحزب من خلال جريدة الوفد خلال فترة ابتعاده عن التواجد بالمقر حتي أنه تعرض لحملات تشنيع متتالية داخل باب «العصفورة». وتعهد البدوي بتحقيق النجاح في النهوض بالحزب في غضون 12 شهرا علي الأكثر وإلا سيعترف بالعجز، مشيراً إلي أن أباظة وسكرتير الحزب منير فخري عبدالنور حارباه في شغله الخاص. وبعد أن تقدم البدوي بأوراق ترشيحه تبادل بعض الوفديين رسائل تحاول الرد علي ما يثار بأن هناك انقساما بين البدوي وفؤاد بدراوي. وأعلن البدوي أنه سيتفرغ للعمل السياسي بعد تقديم أوراقه، مشيرا إلي أنه في حالة فوزه بالانتخابات لن يتأثر دوره الحزبي، بأعماله الخاصة. وفي المقابل كثف محمود أباظة رئيس الحزب من جولاته بالمحافظات للدعاية لنفسه ودراسة الاستعدادات النهائية لمرشحي التجديد النصفي للشوري، وقال أباظة ل«روزاليوسف»: إن دخوله في منافسة مع البدوي أمر طبيعي لأن المرة الأولي التي ترشح فيها بمفرده كانت استثناء بعد أحداث إبرايل مشيرا إلي أن هذه الأحداث لن تؤثر عليه.