تطورت المشاكل بين الفنان محمد الحلو وزوجته نازك مصطفي الحاصلة علي الجنسية البريطانية فبعد ان حررت الزوجة محضراً رقم 2198 بمركز شرطة كرداسة تتهم فيه الحلو ونجله بتهديدها بالقتل وطلبت اخذ التعهد اللازم عليهما، ووصل له انذار يفيد باقامة زوجته دعوي خلع وقالت في دعواها انه يستنزف اموالها مما دعا الحلو للرد عليها بدعوي إنذار بالطاعة بمحكمة اسرة مدينة نصر. طالب الحلو برجوع زوجته وعرض الشقة رقم 13 بشارع القدس بدائرة قسم شرطة المقطم للاقامة بها ووصف بالدعوي مساحة الشقة وانها مناسبة للحياة الزوجية وكاملة المرافق. وقررت هالة عبدالله الاخصائية الاجتماعية بمحكمة اسرة مدينة نصر استدعاء نازك مصطفي ابراهيم زوجة الحلو لتقريب المساعي ومحاولة الصلح بينهما، كما ارسلت الاخصائية طلبا للحلو للحضور لمحاولة الصلح. وبالفعل حضرت الزوجة بصحبة محاميها ولم يستجب الحلو لطلب الحضور او ارسال محام عنه وبدأت منيرة زياد الاخصائية القانونية ودعاء صفوت الخبيرة النفسية في محاولة لتقريب وجهات النظر بينهما للتنازل عن دعوي الخلع والمحضر المحرر بمركز شرطة كرداسة مقابل تنازل الحلو عن دعوي الطاعة والعيش سويا في منزل الزوجية لكن نازك «زوجة الحلو» رفضت مساعي الصلح. وقالت ان الحلو غير أمين عليها وعلي أموالها وأن مسكن الطاعة الذي قدمه الحلو بالدعوي كان من المفترض ان يكون استديو تسجيل وان الشقة من مالها الخاص، وأضافت انه يستقبل اصدقاءه في هذه الشقة ويلعبون «كوتشينة» حتي الصباح. واستشهدت الزوجة بسائق الحلو الخاص ويدعي حسام سعيد الذي أكد اقوالها وقرر انه كان يشاهد الحلو وأصدقاءه يلعبون الكوتشينة. كما قدمت زوجة الحلو خادمته كشاهدة اخري علي صحة كلامها وتدعي سلوي محمد حيث قررت أنها كانت تخدم الحلو أثناء سهراته مع أصدقائه في الشقة بالمقطم حتي الصباح. كما قالت نازك ان الشقة محل دعوي الطاعة لا تناسب امكانياتها حيث انها تعيش بقصر بالمنصورية وكان الحلو يعيش معها بهذا القصر. وبعد فشل مساعي الصلح بين الزوجين قررت منيرة زياد رفع التقرير للمستشار صفوت أبو الخير رئيس محكمة أسرة مدينة نصر لتحديد جلسة للنظر في دعوي الطاعة.