شهد ترمومتر جلسة المزاد العلنية التي اقيمت لبيع أجهزة وأثاث لشركة عمر أفندي بمقرها في قليوب تباينات حادة ما بين صعود وفتور الحماس والشد والجذب من التجار . وبدا المزاد منذ الوهلة الأولي أنه ثمين لكنه حمل بين طياته الضعف فتم بيع 60% من اللوطات المعروضة بحضور 60 متزايدًا من تجار الخردة والمخلفات القديمة علي اختلافها وتنوعها اجتمعوا لشراء 18 لوطاً وتم دفع تأمين قيمته 5000 جنيه بحضور الخبير المثمن د. سيد الحبشي، بدأ المزاد ببيع اللوط الأول وكان عبارة عن آلات حاسبة وأجهزة كمبيوتر وتم بيعها ب 6 آلاف جنيه، الثاني ماكينات خياطة سنجر ب 5 آلاف جنيه، 7 خزينة حديد صغيرة وكبيرة 10 آلاف جينه، 1200 متر سيراميك «بورسلين» ب 47 ألف جنيه. وطالب التجار مجتمعين بضم اللوط الخامس والسادس والسابع وشرائه علي أنه لوط واحد وهو عبارة عن كراسي فوتيه معدنية، خشب، بنوك ومكاتب، فاتارين ألومنيوم ب 34 ألف جنيه لأن اللوط منفردًا لا يحقق مكسبًا، فتكلفة نقله وتحميله ستتكلف أكثر من ثمنه لذلك وافقت لجنة البيع. كل ذلك والمزاد يسير ببطء إلي أن جاء دور التزايد علي اللوط رقم (11) وكان عبارة عن عدد 3 محولات كهرباء فحدث تنافس وشد وجذب بين التجار ووصل سعر المحولات إلي 45 ألف جنيه ومع ذلك تم رفض اللوط من قبل اللجنة وطالبوا التجار بزيادة 5 آلاف جنيه علي المبلغ إلا أن التجار رفضوا. ثم تم بيع فاتارين خشب واستاندات ب 36 ألف جنيه وعادت وتيرة الصراع إلي الارتفاع مرة أخري علي عدد 2 تكييف مركزي وبدأت المشاحنات والشد والجذب وتعالت الصيحات كل منهم يريد الفوز به فهذا اللوط هو «سبوبة» المزاد إلي أن وصل ثمنه ل 100 ألف جنيه رغم أن سعره الأساسي 80 ألف جنيه فقط. ثم عاد الهدوء علي المزاد وتطايرت عبارات الضجر وعدم الرضا من التجار علي باقي اللوطات المعروضة وعددها 8 لوطات ما بين 2 محول كهربائي وقطع أثاث ومخلفات ، واخشاب كسر وقطع ألومنيوم، لذلك قامت لجنة البيع بتحويل ال 8 لوطات الباقية إلي لوط واحد وقامت بتسعيره مرة أخري ب 50 ألف جنيه إلا أن التجار رفضوا رغم ذلك.