زيارة المنتخب المصري للقدس المحتلة حملت أبعادًا جديدة بعد إعلان بلدية القدسالغربية أنها تعارض هذه الزيارة وستعرقل وصول المنتخب للقدس الشرقية، وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي فإن أعضاء البلدية طالبوا رئيسهم «نير بركات» بمنع المنتخب المصري من المجيء ورفض المباراة الودية المرتقبة مع نظيره الفلسطيني، وادعي أحد الأعضاء «يائير مياي» أن المباراة تمس بالسيادة الإسرائيلية علي القدس الموحدة، وأضاف المسئول عن ملف الرياضة في البلدية إنه سيطالب الوزيرة المختصة ليمور لنفيان لكي تتدخل خاصة أن المباراة ستقام في قرية «الرام» بالقدس. من ناحيته رد سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة أنهم لا يهتمون بهذه المواقف الإسرائيلية تجاه المباراة والمهم الآن الحصول علي كل التصاريح اللازمة من الجهات المصرية المعنية للقيام بالزيارة، بهدف كسر الحصار المفروض علي الفلسطينيين، وأضاف: اللعب مع الفلسطينيين ليس رياضة فقط بل منتهي السياسة، ورفض اتهام البعض لهذه الزيارة بالتطبيع لأن المنتخب لن يلعب أمام المنتخب الإسرائيلي الذي لهث للعب أمامنا ونحن رفضنا. فيما قال حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة: إنه من الممكن دعوة المنتخب الفلسطيني للعب في القاهرة، لكن هناك فكرة لتشكيل منتخب عربي لكرة القدم يؤدي مباريات في القدس أمام المنتخب الفلسطيني.