في بادرة هي الأولي من نوعها أعدت مؤسسة «ساويرس للتنمية الاجتماعية» تحت رعاية وزارة الصحة أول مشروع علي المستوي القومي لفحص وعلاج ومتابعة الأطفال المصابين بالإلتهاب الكبدي لفيروس «سي» والذين تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات و18 سنة مجانا دون تحميل موازنة الدولة أية أعباء مادية. وأكد د. خالد قابيل أحد الأطباء المشاركين في المشروع علي أن اختيار الأطفال المشتركين في المشروع يتم طبقا للقواعد والضوابط الموضوعة لبروتوكول علاجي بواسطة اللجنة الطبية الاستشارية العليا للأطفال وتتكون تلك اللجنة من 12 متخصصًا في أمراض الكبد والأطفال برئاسة د. وحيد دوس رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية. وأشار د. قابيل إلي أن أهداف المشروع تكمن في علاج وفحص ومتابعة مجموعة من الأطفال المصابين بالفيروس الكبدي (سي) مجانًا وتدريب الأطباء والممرضات علي الطرق السليمة للتعامل مع الأطفال المصابين بالفيروس وزيادة الوعي الصحي لدي الأهالي عن أسباب انتشار المرض وطرق الإصابة به وكيفية الوقاية منه لافتًا إلي أن عدد الأطفال المستهدفين من المشروع يصل إلي ألف طفل مصاب. وأوضح د. قابيل أن المشروع يتم تنفيذه داخل 6 مراكز هي المعهد القومي للأمراض المتوطنة والكبد ومستشفي أبو الريش الجامعي وقسم الأطفال بجامعة عين شمس وقسم الأطفال بجامعة المنصورة ومعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية وقسم الأطفال بجامعة أسيوط. 80% من المصريين يتعرضون للدخان السلبي في المواصلات العامة 80% من المصريين يتعرضون للتدخين السلبي في المواصلات العامة وأكثر من 70 يتعرضون له في المطاعم بينما يتعرض 49% له في المنشآت الصحية، هذا ما كشفه المسح العالمي لاستهلاك التبغ بين البالغين الذي شاركت في إعداده وزارة الصحة والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ومنظمة الصحة العالمية في جميع محافظات مصر علي عينة حجمها 23760 من البالغين من الذكور والإناث الذين تصل اعمارهم إلي 15 عاما أو أكثر. وأكد التقرير وجود تحول في أماكن تدخين الشيشة وما يتبعه من ارتفاع نسبة التعرض للتدخين السلبي حيث إن 56.2% من مدخني الشيشة يستهلكونها الآن في المنازل مقابل 35.9% يستهلكونها في المقاهي كما أن الذكور المصريين هم المستهلكون الرئيسيون للتبغ إذ يستهلك 38% منهم منتجًا ما من منتجات التبغ وترتفع هذه النسبة إلي 46.1% و48.9% بين الفئتين العمريتين الأعلي إنتاجية وهما 25 - 44 عامًا و45 - 64 عامًا علي التوالي وتعتبر السجائر هي المنتج الأكثر انتشارا بمعدل استهلاك مرتفع يبلغ علبة سجائر كاملة يوميًا. وأشار التقرير إلي وجود حاجة ماسة لتطبيق برنامج إقلاع فعال علي المستوي الوطني حيث أظهر التقرير أن أكثر من 41% من المدخنين حاولوا الإقلاع في وقت ما إلا أن 17.9% منهم فقط نجحوا في الإقلاع فعليا.