كشفت وزارة الداخلية اليمنية أنها تقوم حاليا وبالتعاون مع خبراء شرطة بريطانيين بتنفيذ خطة إعادة صياغة مراكز الشرطة في أمانة العاصمة وبقية محافظات الجمهورية، صياغة حديثة تستجيب لتطور المجتمع وحاجات الأمن، مشيرة إلي أنها - وفي إطار هذه الخطة - قامت بإمداد أقسام شرطة أمانة العاصمة ب42 سيارة مجهزة بوسائل حديثة لمساعدتها علي أداء مهامها اليومية. وقالت الداخلية - في تصريح بثه مركز الإعلام الأمني: إن قيادة وزارة الداخلية تدرك وجود أخطاء وتجاوزات تحدث في مراكز الشرطة، وهي تمتلك الإرادة الكافية لتغيير هذا الواقع السلبي، فمثل هذه الممارسات والتشوهات ستعمل علي تصحيحها وتجاوزها وصولا نحو إيجاد مركز الشرطة الذي يلبي طموحات المواطن ويجعل من خدمته محورا لكل نشاطاته ومهامه اليومية. علي صعيد آخر هدد رجل الدين اليمني والقيادي في حزب الإصلاح الإسلامي عبدالمجيد الزاندني بتسيير مظاهرة مليونية في العاصمة صنعاء لمنع البرلمان من إجراء تعديل قانوني علي سن زواج الفتيات بتحديدها ب18 عاما. وأكد الزنداني خلال ندوة نظمتها جامعة الإيمان مؤخرا، أنه لا يوجد تغيير في القوانين الخاصة بسن الزواج بالنسبة للفتيات وممارستهن الرياضة، وأن الأمر مجرد محاولات، داعيا إلي وجوب التصدي لهذه المحاولات، وهدد بأنه إذا ما استدعي الأمر فإنه سيتم تنظيم مسيرة مليونية. وتزامن هذا مع ما تشهده الساحة السياسية من جدل حول هذا الأمر بين علماء الدين ووزير العدل الدكتور غازي الأغبري الذي تقدم بتعديل علي قانون الزواج إلي مجلس النواب، وتساند الوزير جمعيات ومنظمات محلية. من ناحية أخري حذرت مفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين بجنيف من الأثر السلبي للعجز المالي بشأن عملياتها في اليمن، موضحة أنها تلقت فقط ثلث المبلغ المطلوب، والبالغ 40 مليون دولار، لتغطية تكاليف المساعدات الإنسانية من مأوي وحماية وغيرهما. وقالت المفوضية في بيان لها أمس «بعد شهرين وقف إطلاق النار بين القوات الحكومية اليمنية والمتمردين الحوثيين شمال اليمن، مازالت عودة النازحين اليمنيين إلي المنطقة تسير ببطء بسبب استمرار المخاوف الأمنية وانتشار الألغام».