حالة من عدم المصداقية وغموض الأهداف سيطرت مؤخراً علي أنشطة وفعاليات المنظمات الأمريكية في مصر بل وامتدت لكبري المشاريع الحقوقية لهذه المنظمات والتي باءت بالفشل نتيجة فقدان القدرة علي التشبيك بين نشطاء حقوق الإنسان المصريين... والمتابع الجيد للساحة الحقوقية يجد أن هناك العديد من الأمثلة علي ذلك بدءاً من تحول منتدي فريدوم هاوس الشهيرة ببيت الحرية الأمريكي والمعروف «بمنتدي الجيل الجديد» لكيان ورقي ليس له أي تواجد علي أرض الواقع مروراً بتراجع المعهد الجمهوري الأمريكي أو ال«IRI» لأول مرة عن عقد دورة تدريبية لأسباب غير معروفة تم العزوف عن ذكرها حتي للمشاركين..!! ويبدو أن الظاهرة ليست أمريكية فقط ولكنها مصرية أيضا تمثلت في المفاجأة التي فجرها مؤخراً سعد الدين إبراهيم مؤسس مركز ابن خلدون بشأن خبر عودته إلي مصر والذي لم يتأكد المقربون منه من مدي صحته حتي الآن.. فهل تحولت المشاريع الأمريكية وأخبار النشطاء لكذبة أبريل؟؟