«مرحبًا بكم علي الأجندة الناصرية وليس الإخوانية».. كان هذا هو الشعار الذي رفعته أمانة الحزب الناصري بالإسكندرية للرد علي عرض جماعة الإخوان هناك بعقد حوار بين الحزب والجماعة بالإسكندرية علي خلفية حوارهم مع الحزب في القاهرة، إذ لجأت بعض العناصر المحظورة بالإسكندرية بتوسيط بعض الشخصيات من أجل جس نبض قيادات الناصري بالمحافظة وإقناعهم بجدوي التعاون والتنسيق مع المحظورة وتزعم هذا الاتجاه الإخواني علي عبدالفتاح مسئول ملف التنسيق مع الأحزاب بالإسكندرية. وكانت الجماعة قد عرضت علي الناصري أن يلتقي بالإخوان في مقر مجموعة تدعي «تقوي» بسموحة إلا أن الحزب رفض أن يزور المحظورة في دارها. ومن جانبها رفضت لجنة المحافظة بالناصري خوض حوار مع الجماعة بعد أن حاولوا الالتفاف حول صلاح عساف قيادي بالحزب هناك والذي أبلغ الجماعة المحظورة برفض الحزب لمبادرتها والحوار معهم ولفت صلاح عساف أمين العمل الجماهيري بالحزب إلي رفضه لأي اتفاقيات فردية بين الناصري والإخوان وخاصة أن كلاً من المحظورة والناصريين في الإسكندرية في حالة عداء تام واصفًا العلاقة فيما بينهما بالقط والفأر. وأضاف أن الإخوان قوي سياسية فرضت نفسها علي الشارع يجب علي الحكومة أن تقننه وتتعامل معهم كاشفًا سعيهم للاحتماء بأي مظلة من القوي الشرعية، مؤكدًا وجود خلاف بين الطرفين في الفكر وتفعيل المواقف السياسية.