دخل حزب العمل «المجمد» جبهة «محفوظ عزام» علي خط الانقسامات الداخلية بعد أن اتخذ أعضاء اللجنة التنفيذية قرارات في حضور رئيس الحزب محفوظ عزام من بينها تشكيل لجنة ثلاثية لتسيير أعمال الحزب، للقيام بمهام الأمين العام المسجون مجدي حسين بسبب اتهامه باختراق الحدود مع غزة، الأمر الذي اعتبره مناصرو مجدي حسين داخل الحزب المجمد محاولة لإقصائه عن الحزب. وفي المقابل بدأت المجموعة الرافضة وغير المعترفة بشرعية هذا الاجتماع وما نتج عنه من قرارات، خاصة أنها اتخذت -حسب قولهم- في حضور د.جمال حبيب وهو مستقيل من الحزب، وبالتالي فإن حضوره اجتماع اللجنة التنفيذية والتصويت علي القرارات يبطلها، لذا قامت هذه العناصر بالبدء في تنظيم جولات للمحافظات بدأتها من ميت غمر بمحافظة الدقهلية للدعوة إلي الاستمرار في النهج الذي وضعه مجدي حسين، بجانب اتهام زملائهم في الحزب بالسعي لعقد صفقات للفوز بعودة الحزب للنشاط السياسي وفك تجميده مقابل التضحية بمجدي! واتهمت العناصر الرافضة، القرارات بأنها كيدية، خاصة أن التفتيش علي أموال الحزب أمر غريب في حين أن الأعضاء دائمًا ما يقتطعون من أموالهم بسبب تبرعهم للحزب، وبالتالي سيتم استكمال جولات المحافظات داخل مقرات العمل لإفشال هذا المخطط لإقصاء الأمين العام المسجون.