كشف محسن الجيلاني رئيس الشركة القابضة لصناعة الغزل والنسيج مفاجآت خطيرة خلال اجتماع لجنة الشئون الاقتصادية مساء أمس الأول بتأكيده أن دعم الصادرات الذي توجهه الحكومة لصناعة الغزل والنسيج يوجه للخارج وللمستهلك الخارجي الذي يتمتع بدعم تصل نسبته 8% من قيمة فاتورة الغزل والأقمشة المستوردة من الخارج والتي يتم تصنيعها بالداخل ثم نقوم بتصديرها.. وصف الجيلاني الدعم الذي تقدمه الحكومة بأنه يهمش الصناعة الوطنية. وأضاف الجيلاني إن تغير السياسات وحرية تجارة القطن وإنشاء المناطق الحرة وقضايا التهريب كانت عاملا في تدمير تلك الصناعة وقال: للأسف السياسات ظلمت هذا القطاع و95% من الصناعة انتقلت إلي دول شرق آسيا في ظل نسبة فوائد بنكية تصل إلي 4% مقابل 20% بمصر ولذا كان من الطبيعي أن تنهار شركاتنا وتحقق خسائر، وأشار إلي أنه في ظل فرض ضريبة مبيعات تصل إلي 15% علي المصانع العاملة في مصر فإن من يقوم بإنشاء مصنع لصناعة الغزل والنسيج حاليا يبقي «أهبل وحمار» فيما أوضح أن وزير الاستثمار أمر بضخ استثمارات في شركة المحلة الكبري و5 شركة أخري ولكن هناك شركات لا يمكن تطويرها مطالبا باستمرار الحكومة في الدعم النقدي الموجه للإنتاج المحلي الذي أنقذ العديد من الشركات من الموت.