باتت أيام الثلاثي حازم إمام وأحمد الميرغني وبوجي معدودة داخل الزمالك حيث تشير الدلائل إلي أن الرحيل عن صفوف القلعة البيضاء بنهاية الموسم ينتظرهم لعدم نجاحهم في نيل قناعة وثقة العميد حسام حسن المدير الفني للفريق فبوجي خارج حسابات العميد تمامًا منذ توليه المسئولية خاصة أن اللاعب غير ملتزم داخل وخارج الملعب بناءً علي تأكيدات الكابتن مجدي السيد المدير الفني لفريق تحت (20 سنة) بالزمالك لحسام حسن الذي طالما يفكر في الاعتماد علي اللاعب ولا يجد من الأخير ما يؤهله إلي ضمه من جديد لصفوف الفريق الأول. والميرغني فاض به الكيل من جلوسه علي مقاعد البدلاء واقترب من الانضمام لنادي القادسية السعودي عن طريق وكيل أعماله محمد ذكري وكيل اللاعبين الذي عرضه علي مسئولي النادي السعودي وسيسافر إلي السعودية من أجل إقناع رئيس النادي بضم الميرغني وإرسال عرض رسمي للزمالك بعد أن أبدي المدير الفني الأرجنتيني للفريق السعودي اقتناعه بضم اللاعب، ويتردد أن القادسية سيكون ترانزيت لعودة اللاعب علي الأهلي بعد وصول العلاقة مع حسام حسن إلي طريق مسدود ونفس الأمر بالنسبة لحازم إمام دائم المشاكل والأزمات مع العميد الذي أشركه خلال مباراة الشرطة الأخيرة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق وشهدت طرد اللاعب الذي سيغيب عن لقاء الأهلي وربما سيتم إيقافه بسبب اعتراضه غير اللائق علي حكم المباراة إلا أن المدير الفني أشركه مضطرًا كبديلا لحسين ياسر المحمدي الموقوف للإنذار الثالث ويتردد بقوة أن اللاعب وأسرته يرغبون في انضمامه للقلعة الحمراء بعد مفاوضات المهندس عدلي القيعي معه وأرجع البعض تعمد اللاعب افتعال أزمة خلال لقاء الشرطة لعدم اللعب ضد الأهلي في لقاء القمة القادم.