فشلت أمس المفاوضات بين سلطتي الطيران المدني المصرية والسعودية لاستئناف رحلاتهما المتوقفة بين القاهرةوالمدينةالمنورة بعد قيام السلطات السعودية بوقف رحلات مصر للطيران لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينةالمنورة وردت السلطات المصرية بوقف رحلات الخطوط السعودية علي نفس خط الطيران. اضطرت شركة مصر للطيران أمس إلي نقل المسافرين للمدينة المنورة إلي مطار جدة بعد إلغاء رحلات المدينة. من جانبه أكد الطيار علاء عاشور رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية أنه لن يتم السماح لأحد بإلغاء العمرة وأن الشركة اضطرت لتسفير ركابها المغادرين علي متن رحلتيهما رقم 675 و677 للمدينة إلي رحلاتها بجدة رقم 671 و663 و661 مشيرا إلي أنه لن يتم إلغاء سفر أي راكب بل سيتم تحويل سفرهم لجدة دون تحمل الركاب أي أعباء مالية إضافية. وقال مصدر مسئول بسلطة الطيران المدني المصرية إن السبب الحقيقي وراء الأزمة هو رفض السلطات المصرية لشركتي طيران خاصة منخفضة التكاليف (ناس وسما) السعودتين الهبوط بمطار القاهرة في مقابل السماح لرحلات إضافية لمصر لنقل الحجاج والمعتمرين لافتاً إلي أن ذلك يسبب ضررا بالغاً لشركة مصر للطيران، وأشار المصدر إلي أنه تم نقل 3.2 مليون راكب بين مصر والسعودية العام الماضي ولكن شركات الطيران الخاصة تسعي للسيطرة علي الرحلات الجوية ين القاهرة ومختلف المطارات المصرية. ومن جانبها قامت الخطوط السعودية أمس بإلغاء سفر 214 راكباً علي متن رحلتها رقم 316 المتجهة للمدينة المنورة بعد وقف رحلتها.